قدم رئيس الوزراء الفرنسى إدوارد فيليب اليوم الأربعاء، أمام المجلس الاقتصادى والاجتماعى والبيئى، الخطوط العريضة للإصلاح المثير للغضب الفترة الأخيرة فيما يخص المعاشات التقاعدية.
وقال إدوارد فيليب "لا شك فى تغيير سن التقاعد فى الإصلاح، وفسوف يعمل الجميع حتى التقاعد عند 62 أو حتى 60 فى بعض الحالات (مهن طويلة، مشقة).
ولن يطبق إلا على الفرنسيين المولودين عام 1975 وبعده، فى تنازل للنقابات التى تنفذ إضرابات وتظاهرات منذ أسبوع، وقال فيليب إن مشروع القانون سيقدم إلى البرلمان فى نهاية فبراير للمصادقة عليه.
وأضاف فيليب، ولكن دون إجبار، فيجب علينا تشجيع الفرنسيين على العمل لفترة أطول"، اعترف رئيس الوزراء، مشيرا إلى انه بحلول عام 2027 فسيكون سن التقاعد 64 عاما وفى حالة التقاعد قبل هذا العمر، سيتم تخفيض قيمة المعاش الذى سيتقاضاه (، وهناك اقتراحات ان تكون بنسبة 5 % على العام، وعلى العكس، سيتم تحسين قيمة المعاش لأولئك الذين سيغادرون بعد سن التقاعد.
وأكد رئيس الوزراء الفرنسى، أن هناك استثناءات لهذا القانون موجودة "لأولئك الذين يتعرضون لمهام خطرة" (رجال الإطفاء، الشرطة، الجيش، رجال الدرك ).
وأشار إلى أن السلطة الفرنسية لا تسعى إلى تأمين مصادر مالية عبر الاقتطاع من أصحاب الدخل المحدود، مشيرًا إلى أنه لن يكون هناك "منتصر ولا مهزوم" بما أن الإصلاحات "ليست معركة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة