ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن الجليتر صغير جدًا، مما يؤدى إلى أن الحياة البحرية تخطئ في تناول الطعام، ويتم إلحاق الضرر بالكبد وتؤثر على وظائف سلوكهم، وكل قطعة صغيرة من الجليتر تستغرق آلاف السنين لتحطيمها.
وقالت الدكتورة تريسيا فاريلي من جامعة ماسي النيوزيلندي ، "أعتقد أنه يجب حظر كل جليتر لأنها بلاستيكية متناهية الصغر".
وأضافت "يجب على المنتجين ألا يتم تركهم يحققون ربح من إنتاج المواد البلاستيكية للاستخدام مرة واحدة، مع تحمل القليل من المسؤولية عن الضرر".
ولقد اتخذت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة خطوات نحو حظر الجليتر، عن طريق تحريم مستحضرات التجميل ومنتجات العناية التي تحتوي على الميكروبات.
وتهدف هذه الخطوة إلى حماية البيئة البحرية من مصدر واحد للتلوث البلاستيكي، حيث يتم سحب حبات الجليتر الصغيرة أسفل المجاري ويمكن أن تدخل إلى البحار ويمكن أن تبتلعها الأسماك والقشريات مع تأثيرات ضارة محتملة.
ولعل سبب الحظر هو أن الجليتر مصنوع من بوليمر يسمى البولي إيثيلين تيريفثالات (PET) أو مايلر، وينتهي به المطاف في مدافن النفايات أو المصارف مما يؤدي في النهاية إلى مصادر المياه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة