وتلك الايام نداولها بين الناس مابين عام 1967 وعام 1973 كانت تلك الفترة موعظة واختبار من الله للمؤمنين، ما بين هزيمة جيش ودولة ويأس أصاب الشعب المصرى وبين نصر مبين واضح وفرح، كانت تلك حالتنا وقتها، وتمر الأيام والسنين وتتغير الدنيا وتتغير الأفكار وتبقى ذكرى أيام حرب أكتوبر 73 فى القلب والوجدان.
نتذكرها بكل تفاصيلها، نتذكر وجوه الزملاء والشهداء، ونتذكر أيام عزة وكرامة، وفخر، عشناها، نتذكر الجنود البسطاء الذين كانوا معنا والذين ضحوا بحياتهم لحمايتنا وحماية الوطن بلا أى حسابات، نتذكر أيام الطوارئ التى عشناها وأيام التضحيات التى كانت بلا حدود، أتذكر الغارات المستمرة على القواعد الجوية، أتذكر يوم 5 يونية 67 ويوم 6 أكتوبر 73 وأتذكر الروح القتالية لدى الضباط الطيارين وضباط الجيش الذين كانوا معنا ضمن التشكيلات.
اجترار الذكريات لا ينتهى، حرب أكتوبر كانت منحة من الله أهداها للشعب المصرى، ليعيش على ذكراها، مدرسو المشاة بالكلية الجوية عام 1969. و70 و71 قدوة ومثل للضباط المصريين ..
( كما يقول الكتاب ) انضباط فى العمل وخلق عال...لا ينطقون بكلمة الا ولها وقع الوطنية ...600 طالب طيار قوة الكلية الجوية فى ذلك الوقت كانوا يحبونهم ويحترموهم ..نموذج لضباط ومدرسين الكلية الذين صنعوا جيل من الأبطال ..الذين أبلوا بلاء حسنا فى معارك الاستنزاف وحتى حرب اكتوبر 73...لا يمكن ان ننساهم ...
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة