تستعد دار العين لـ النشر والتوزيع لإصدار طبعات جديدة من روايات الدكتور طارق الطيب، منها الطبعة الثانية لرواية "أطوف عاريا" والطبعة الثالثة لرواية "الرحلة 797 المتجهة إلى فيينا"، على أن تظهر الطبعات فى معرض القاهرة الدولى للكتاب.
وأطوف عاريا
تحكى الرواية التى صدرت طبعتها الأولى فى عام 2018 عن فنان عربى يفشل فى إقناع أساتذة أكاديمية الفنون بفيينا بقبوله لدراسة الفن، فيضطر لأن يقبل بالوقوف كموديل أمام دارِسات ودارسى الفن.
الرحلة 797 - المتجهة إلى فيينا
صدرت الطبعة الأولى للرواية فى عام 2014، ومن أجوائها "للمرة الأولى تطيل النظر فى عينى رجل وترى لونهما وعمقهما، فتشعر أن النظرة تروى عطشا بعيدا مزمنا لم تنتبه له، وأنها تريد المزيد.
للمرة الأولى يقترب منها رجل فيقشعر جسمها ويرتجف ويزلزلها دون أن يلمسها. يجذبها إليه بسحر غامض فتستجيب بغريزة مسحورة. للمرة الأولى يشعر هو أنه مسيَّر ولأول مرة تشعر هى أنها مخيرة، فى لهفة يخلع كل منهما للآخر ملابسه، كأن كليهما يخلّص أحدهما الآخر من أسر ما، أنا امرأة بجسم مهزوم من التاريخ، بقلب مجروح ونصف روح، لم أفهم جسمى، فتعذبت وتشوَّهَتْ علاقتى به، لم أشعر أن هناك من أحبه بل من استعمله بأنانية وقسوة، فاروق أيضا، ظل طوال هذه السنوات يعتبرنى مخلوقا ناقصا، فاعتبرته بالمقابل مخلوقا زائدا، أما ما تبقى من روحى فقد حار ما بين جسم لا يستقر فيه وقلب لا يسعه، فبقيت روحى تحوم فى فضاء بلا أرض تقف عليها حتى استقرت أخيرا عندك وفيك يا آدم!"
طارق الطيب، من مواليد القاهرة، انتقل فى 1984 إلى فيينا، حيث أنهى دراسته فى فلسفة الاقتصاد، وهو يعيش الآن فى النمسا ويعمل إلى جانب الكتابة الأدبية بالتدريس فى الجامعات، وقد نشر حتى الآن أربع روايات ومجموعتين قصصيتين وخمس مجموعات شعرية ومسرحية واحدة وكتابا فى السيرة الذاتية وكتابا فى المقالة.