فتحت واقعة تحرش أستاذ جامعى منتمى لحركة النهضة الإخوانية التونسية، بطالبات تونسيات، الحديث عن تاريخ الإخوان فى التحرش ، التى بدأت بواقعة عبد الحكيم عابدين صهر حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، فى أربعينيات القرن الماضى.
وعلى خطى المتحرش طارق حسن حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، تحرش أستاذ جامعى منتمى لحركة النهضة – إخوان تونس- بطالبات تونسيات، حسبما كشف الشاب رياض جراد، الأمين العام لاتحاد طلبة تونس.
وقال "جراد" لـ"اليوم السابع" إن اتحاد الطلاب كثف تحركاته بدار المعلمين العليا ضد أيمن حسن أستاذ فرنسية بدار المعلمين العليا المنتمى لحركة النهضة، بسبب تحرشه بعدد من الطالبات، مطالبا بعزله من التدريس والعملية التعليمية تماما، مؤكدا أن هذا الأمر ليس غريب عن المنتمين لجماعة الإخوان.
وأضاف الأمين العام لاتحاد طلبة تونس: "نفس الأستاذ هذا تحرش جنسيا بالعديد من الطالبات بدار المعلمين العليا بتونس هو نفسه أيضا كان متهما بقضية اغتصاب عندما كان يدرس فى فرنسا" مشيرا إلى أن الاتحاد العام لطلبة تونس، قد تواصل الجهات المختصة لتحقيق فى الأمر لكن إلى حدود اليوم لم يتم فتح أى تحقيق ولم يتم اتخاذ أى اجراء ضد هذا الأستاذ المتحرش".
وتابع جراد: "فى الحقيقة نحن لم نستغرب من هذه الممارسات الدنيئة التى لطالما دأب عليها الإخوان الذين لم يتخلصوا بعد من عقدهم الجنسية ونظرتهم الدونية للمرأة" مضيفًا: "دار المعلمين العليا بتونس تعيش هذه الأيام على وقع تحركات متصاعدة للمطالبة بعزل هذا الأستاذ المتحرش وملاحقته ومحاسبته، مؤكدا أن الأستاذ يسير على خطى طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان".
ولم تكن واقعة الزواج السرى لأحمد منصور بسيدة مغربية، ورفعها دعوة قضائية ضده، وإصدار النيابة العامة مذكرة بتوقيف ضد مذيع الجزيرة ، هى الأولى من نوعها، بل سبقها وقائع عديدة ولعل أبرزها تورط حفيد مؤسس الإخوان فى قضايا اغتصاب فى فرنسا وبلجيكا .
قضية طارق رمضان، حفيد مؤسس الإخوان، والذى يتهمه القضاء الفرنسى باغتصاب عدد من السيدات، كانت هى الأكثر جدلا، خاصة مع اعتراف حفيد مؤسس الجماعة بتلك الجرائم، وهو ما كان له انعكاسات كبيرة على صورة الجماعة أمام الغرب، خاصة التيار الإسلامى فى أوروبا، الذى سعت الإخوان إلى إظهار نفسها فى الخارج باعتبارها المعبرة عن الإسلام .
ولعل القضية التاريخية التى ستظل سبة فى جبين تاريخ التنظيم، هى واقعة عبد الحكيم عابدين زوج أخت حسن البنا، وهو من تولى منصب الأمين العام للإخوان فى بداية أربعينيات القرن الماضى، وكان أحد أقرب القيادات لمؤسس الإخوان وتولى منصب رئاسة لجنة التزاور بين الأسر الإخوانية.
من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن وقائع التحرش الجنسى المتورط فيها قيادات إخوانية وموالين لهم هى دليل فشل التربية التنظيمية لجماعة الإخوان التي يزعمون أن كل من تربى في تنظيمهم حاز على الأخلاق الحميدة .
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان لـ"اليوم السابع": أنا أؤمن أن كل تنظيم به الصالح والطالح لكن الإخوان وحدهم من يزعم أنهم يملكون أطهر ناس وأفضل أخلاق، وهذه الشواهد لإثبات انهم ليسوا كذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة