استمر مهرجان الفنون الإسلامية فى نسخته الـ 20، بتقديم فعالياته الثقافية والفنية، حيث افتتح مجموعة من معارض أعمال خطية وتركيبية وصناعات تقليدية ورسومات لافتة فى جامعة الشارقة وساحة الخط وواجهة المجاز المائية ومسرح المجاز، بحضور عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة فى الشارقة ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية فى الدائرة، مدير المهرجان إلى جانب الفنانين المشاركين ومحبى الفن الإسلامى وضيوف المهرجان وعدد من الإعلاميين.
ففى جامعة الشارقة فتم افتتاح معرضين فنيين هما "كتب خارجة عن النسق" للفنان المصرى إسلام على، و"النظرية الموحدة" للفنانة الأمريكية ميرى واجنر.
وفى ساحة الخط تضمن معرض "جماليات الحرف العربى بين الماضى والحاضر" أعمال 15 خطاطاً من دول عدة أنجزوا أكثر من 40 عملاً فنياً متنوعاً.
وتضمن معرض "ما وراء الزمن" للفنانة شيماء أوقور مجموعة فنية من أعمال التذهيب أنجزت بين الأعوام 2008 و2019.
أما معرض "قيروانيات" للفنانين عمر الجمنى وعامر بن جدو، فقد اشتمل على عدة أساليب خطية منها المجوهر والمبسوط والثلث المغربى والزمامى والمجوهر الجليل.
وفى معرض "صناعات تقليدية من خوارزم" للفنانين قاسموف جمول ونزاروف أنور وشيخة عبد الله جسدت الأعمال بعض القصص التاريخية والحياة اليومية للأوزبكيين، وهى عبارة عن أعمال مزخرفة من النحاس أحد الموروثات التقليدية لهذا الشعب.
ويكشف معرض حسب ما جاء فى "وام"، "الخيال فى الفنون الإسلامية" للفنانين محسن أغاميرى وزينب شاهى إبداعاً لافتاً عن جهد عملى تشاركى ينم عن حيوية فى الإنتاج، حيث يستند الفنانان إلى رؤية فنية ذات لغة بصرية لافتة من خلال عدة نسخ من القرآن إضافة إلى العديد من القطع الخطية وأعمال زخرفية تزين متاحف مرموقة.
وفى واجهة المجاز المائية تم افتتاح معرضين فنيين هما "من أفق إلى أفق" للفنانة سينتا تانترا، و"تأمل/ لعب" لليابانيين كاز شيران وكايتو ساكوما، وكانت باحة مسرح المجاز مكاناً للعمل الفنى "مبنى ينمو" الذى أشار صاحبه الفنان أحمد قرعلى إلى أن المشروع المقدم جزء من مشروع نحتى أكبر يستكمله تباعاً فى كل عرض محاولاً تطوير الشكل المعمارى فى الحضارة الإسلامية من وجهة نظره كنحات متخيلاً مدينة كاملة مستوحاة من هذا الإرث الفني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة