صور.. مركز شباب ميت غزال بالسنطه يعانى الإهمال وطفح المجاري منذ 11 عاما

مشكلة تعيشها قرية ميت غزال بمحافظة الغربية، مسقط رأس القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية، بسبب الإهمال الذي ضرب مركز شباب القرية منذ سنوات دون أي تدخل من المسئولين بالشباب والرياضة، لانهاء تلك الكارثة، بعد أن تحول الملعب إلى منطقة للتخلص من القمامة، ونمو الحشائش وطفح المجاري بالملعب الخماسي والمبني الإداري، وأيضا الشروخ والتصدعات بالمبني الإداري والذي ينذر بانهياره فى أي وقت.

وأرسل العديد من الأهالى شكاوى لوزارة الشباب والرياضة ومديرية الشباب والرياضة بالغربية،  لإنهاء مشكلة الإهمال الذي ضرب مركز الشباب، حتى يتمكن شباب القرية استغلال المركز فى ممارسة الأنشطة الرياضية بدلا من التنقل إلى القرى المجاورة لاستئجار الملاعب.

يقول سيد تركي رئيس مجلس إدارة مركز الشباب إن الإهمال ضرب مركز الشباب منذ سنوات، وأصبح الملعب مرتعا للقطط والكلاب واستغله المواطنون فى التخلص من القمامة، بدلا من ممارسة الرياضة به.

وأضاف أن المياه الجوفية طفحت بأرض الملعب وهو ما أدى إلى انخفاض منسوب الأرض عن الشارع، ونبتت بها الحشائش والبوص.

وأوضح أن الوضع العام لمركز الشباب  متدهور منذ عام 2009 من سيء إلى أسوء منذ أكثر من 11عاما ويعانى المركز من الإهمال، وتم مخاطبة الوحدة المحلية عدة مرات وتم رفع مستوى الملاعب، ولكن مستوى المبنى الإدارى منخفض عن منسوب الأرض المحيطة به، وهو ما يتسبب فى طفح المجاري باستمرار بالمبنى، متسائلا: هل هذا يليق بمركز شباب تتخطى مساحته 6200م2؟"، مؤكدا أن الشباب عزف عن ممارسة الأنشطة، وتم سحب موظفين الأنشطة من المركز بسبب عدم ممارسة الأنشطة بالمركز.

من جانبه أكد المهندس عادل عطية رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي  بالغربية أن قرية ميت غزال غير مخدومة بالصرف الصحي ويقوم الأهالى بالصرف الأهلى على"طرنشات" يتم كسحها باستمرار، مشيرا أن هناك  بعض الاهالى الذين يتقاعسون عن كسح بيارات الصرف الخاصة بهم، مما يؤدي إلى طفح الصرف الصحي بالشوارع، وخاصة بالمناطق المنخفضة ومنها مركز شباب القرية.