أمين عام الأمم المتحدة: يسعدنى لقاء البابا فرنسيس رسول الأمل وبطل حماية الكوكب

الجمعة، 20 ديسمبر 2019 02:54 م
أمين عام الأمم المتحدة: يسعدنى لقاء البابا فرنسيس رسول الأمل وبطل حماية الكوكب الأمين العام للأمم المتحدة يلتقى بابا الفاتيكان فى روما
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الجمعة، البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، فى المقر الباباوى، بالعاصمة الإيطالية روما، حيث عبر جوتيريش عن سعادته بهذا اللقاء بنشر صورة تجمعه مع البابا فرنسيس، عبر تويتر.

وقال أنطونيو جوتيريش، فى تعليقه على الصورة، "يسعدنى أن ألتقى قداسة البابا فرنسيس.  هو رسول الأمل والكرامة، ودعم حقوق الإنسان واللاجئين والمهاجرين، وبناء الجسور بين المجتمعات.. إنه بطل لحماية الكوكب.. نحتاج صوته الأخلاقى أكثر من أى وقت مضى".

الأمين العام للأمم المتحدة يشيد بلقائه مع بابا الفاتيكان
الأمين العام للأمم المتحدة يشيد بلقائه مع بابا الفاتيكان

 

ويشار إلى أن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، كان قد قال "يجب الالتزام جديا من أجل إفراغ معسكرات الاحتجاز فى ليبيا ودراسة وتطبيق كل الحلول الممكنة، ولا يمكن  أن إيقاف المراكب حلا للمشكلة"، وذلك فى إشارة إلى تدفقات الهجرة عبر المتوسط نحو أوروبا.

 

وشدد بابا الفاتيكان، إثر لقائه مع لاجئين قدموا مؤخرا من جزيرة ليسبوس اليونانية بفضل مبادرة الممرات الإنسانية، على "ضرورة الإبلاغ عن وملاحقة المتاجرين بالبشر الذين يستغلون المهاجرين ويسيئون معاملتهم وعدم التخوف من الكشف عن تعاون محتمل للمؤسسات"، كما أكد البابا - حسبما نقلت عنه إذاعة الفاتيكان - على ضرورة وضع المصالح الاقتصادية جانبا كى يكون فى المركز الإنسان، كل شخص حياته وكرامته ثمينتان عند الله.

الأمين العام للأمم المتحدة يلتقى بابا الفاتيكان فى روما
الأمين العام للأمم المتحدة يلتقى بابا الفاتيكان فى روما

 

وكان البابا قد بدأ كلمته مشيراً إلى سترة نجاة تلقاها هدية، مذكرًا بأن هذه السترة الثانية التى يتلقاها، حيث أهدته مجموعة من فرق الإغاثة سترة إنقاذ قبل سنوات كانت لفتاة غرقت فى مياه البحر المتوسط، وأعلن البابا أنه أهدى السترة الأولى بدوره إلى قسم المهاجرين واللاجئين فى الدائرة الفاتيكانية المعنية بالتنمية البشرية المتكاملة، قائلا لمسؤوليه: "هذه هى رسالتكم، وذلك للتشديد على التزام الكنيسة من أجل إنقاذ حياة المهاجرين للقيام بعد ذلك باستقبالهم وحمايتهم، مساندتهم ودمجهم".

 

وختم البابا فرنسيس، كلمته، منوها بأنه "علينا الإغاثة والإنقاذ لأننا جميعا مسؤولون عن حياة القريب، وهذا ما سيجازينا عنه الرب".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة