اليونيفورم الديني.. الأزياء الدينية في اليهودية.. كيبا دلالة أن الرجل متدين.. وارتداء "الطليت" أثناء تلاوة الكتاب المقدس.. وباحث: الحجاب فريضة عند اليهوديات.. و"الحريديم" تلزم النساء بوضع "برقع" الوجه

السبت، 21 ديسمبر 2019 01:00 م
اليونيفورم الديني.. الأزياء الدينية في اليهودية.. كيبا دلالة أن الرجل متدين.. وارتداء "الطليت"  أثناء تلاوة الكتاب المقدس.. وباحث: الحجاب فريضة عند اليهوديات.. و"الحريديم" تلزم النساء بوضع "برقع" الوجه الكيبا اليهودية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتميز كل طائفة أو جماعة دينية، بأزياء وطقوس وطرق وعبادات تميزها عن الطوائف الأخرى، وبنظرة بسيطة تستطيع أن تميز أصحاب كل الجماعات والديانات المختلفة عن بعضهم، فالكيبا أو"الطاقية اليهودية" زى يتميز به اليهود، لباس النزارينو يرتديه الكاثوليك المتدينين خلال أسبوع الآلام، الجلباب الأخضر زى صوفى إسلامى بامتياز.
 
هكذا تجد كل الجماعات والديانات لها طقوسها وملابسها التى يستطيع أى شخص أن يحدد من خلالها هوية وديانة الشخص الذى أمامه.
 
والديانة اليهودية كأحد الديانات الإبراهيمية تمتاز بعدد من الأزياء التى تدل على هويتها الدينية المختلفة عن غيرها من الديانات.
 
فى اليهودية
 
ووفقا لدراسة للباحث الدكتور سامى عامرى، المتخصص فى دراسات العهد الجديد والاستشراق، جاءت الشريعة اليهودية بأوامر ونواه فى التحذير من اللباس الذى لا يوافق أحكام الرب؛ من ذلك ما جاء في التثنية 22/5: (يحظر على المرأة ارتداء ثياب الرجال، كما يحظر على الرجل ارتداء ثياب النساء، لأن كل من يفعل ذلك يصبح مكروهًا لدى الرب إلهكم)، وفي ذلك بيان الاختلاف الكبير بين الرجال والنساء في جانب العورات والطبائع والوظائف.
 
ويوضح الباحث إنه بالنظر فى أسفار العهد القديم، والفقه اليهودى المقدّس، والممارسة اليهوديّة الأصيلة؛ بإمكاننا أن نخلص إلى أنّ الحجاب فريضة ربّانيّة في الدين اليهودى، وإن ضيع عامة اليهود اليوم هذه الشريعة.
زى يهودى
 
وتعتبر الطاقية (بالعبرية: كيبا) الدلالة الخارجية على كون الرجل يهودياً متديناً، الطاقية ليست مقدسة، وقد تكون منسوجة بأنماط مختلفة، منها موتيفات دينية، وأحيانا يُطرّز عليها اسم صاحبها (إذا كان طفلاً)، وكثيراً ما يعتمرها الرجال غير المتدينين أثناء الطقوس الدينية.
 
يلبس الرجال نوعين من الأردية ذات الهداب، أو الطليت (طليتوت) وهو شال الصلاة، وهو عبارة عن رداء بحجم ملاءة صغيرة، مستطيل الشكل، تتدلى من أركانه أهداب (بالعبرية: تصيتصيت)، كما ورد فى سفر العدد: 15: 38-41. ويكون الطليت عادة أبيض اللون، من الصوف أو القطن أو الحرير، وفى كثير من الأحيان يكون مخططاً، إما بخطوط سوداء أو زرقاء، وتكون الأهداب من أربعة خيوط عادية، مربوطة بطريقة معينة، قد يكون الطليت مزخرفاً فى أركانه وفى البطانة العليا، حيث يمكن تطريز "ياقة" بخيوط فضية أو بشريط فضي تطرز عليه أحيانا كلمات التلاوة الخاصة بإرتداء الطليت، ويجوز للرجل إرتداءه على كتفية أو على رأسه، بشكل عباءة.
يهود
 
ويأمر الكتاب المقدس (الخروج 16:13؛ تثنية 6: 4-9 و13:11-21) الرجال بأن يوثقوا كلمات الله على رؤوسهم وأذرعم، ويتم تطبيق هذا الأمر حرفياً بوضع التفيلين على الرأس والذراع، والتفيلين هو علبتان صغيرتان من الجلد الاسود مرتبطتان بقاعدة، تحويان الإصحاحات الملائمة من الكتاب المقدس، مكتوبة على رق. ويتم ربط العلبتين على الذراعين والرأس بواسطة أشرطة جلدية سوداء. ويبدأ الصبي في وضع التفيلين في سن الثالثة عشرة، ويتم وضعه في صلاة الصباح في أيام الأسبوع, باستثناء أيام معدودة. ويتوجب المحافظة على التفيلين وصيانته، ولا يجوز أن يوضع في مكان قذر.  
 
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية سابقا، خبرا مفاده أن حاخامات يهود ينتمون إلى طائفة الحريديم (جماعة دينية أصولية متشددة" قد أصدروا فتوى تلزم النساء الإسرائيليات بعدم التبرج وبارتداء البرقع وعباءة واسعة لإخفاء كل أجزاء الجسد، إضافة إلى عدم الحديث في الهاتف أثناء الوجود بالشارع أو الأماكن العامة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة