قنوات الإخوان خيانة على الهواء.. منابر الجماعة التحريضية تعلن وقوفها بجانب أردوغان حال حدوث حرب مع مصر ويهددون المصريين بمواجهة مع أنقرة.. أبواق التنظيم تسير على مبدأ سيد قطب: ما الوطن إلا حفنة تراب عفن

الأحد، 22 ديسمبر 2019 10:00 م
قنوات الإخوان خيانة على الهواء.. منابر الجماعة التحريضية تعلن وقوفها بجانب أردوغان حال حدوث حرب مع مصر ويهددون المصريين بمواجهة مع أنقرة.. أبواق التنظيم تسير على مبدأ سيد قطب: ما الوطن إلا حفنة تراب عفن قنوات الاخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مواقف عديدة أظهرت خيانة جماعة الإخوان وقنواتها التى تبث من مدينة إسطنبول التركية للشعب المصرى، ومناصرتها لسياسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان العدوانية ضد الدول العربية عامة والدولة المصرية خاصة.

الجماعة وقنواتها فى هذا الإطار تسير على مبدأ منظرهم التاريخى سيد قطب الذى "ما الوطن إلا حفنة من تراب عفن"، ومرشدهم السابق محمد مهدى عاكف الذى قال فى تصريحات سابقة له أثارت حالة غضب شديدة لدى المصريين: "طز فى مصر".

الجماعة وقنواتها على مدار 4 أيام ماضية وهى تعلن دعمها لتركيا ضد مصر حال حدثت حرب بين الجانبين لتؤكد تلك الجماعة خيانتها للوطن، حيث طوعت الجماعة برامجها لتبرير تصريحات أردوغان العدوانية، دعمت إعلان الرئيس التركى إرسال جنود إلى ليبيا لمساندة المليشيات الإرهابية فى العاصمة طرابلس ضد الجيش الوطنى الليبى.

لم تكتف الجماعة ومنابرها التحريضية بهذا الأمر، بل راحت تعلن وقوفها بجانب أردوغان وقواته العدوانية حال حدثت أى حرب فى المنطقة، فى ظل تصاعد أزمة التصريحات العدوانية للرئيس التركى ضد دول شرق المتوسط، وعدم التزامه بكافة القوانين الدولية.

ومؤخرا تطاول جديد من الإخوانى الهارب إلى تركيا محمد ناصر، حيث خرج مهددا مصر بالهزيمة حال خوضها معركة مع تركيا بسبب ثروات غاز البحر المتوسط، وسبقه فى ذلك كل من حمزة زوبع ومعتز مطر، وغيرهم من مذيعى قنوات الإخوان.

ليس هذا غريبا على الإخوان وقنواتها، ففى شهر أكتوبر الماضى، احتفت قنوات الإخوان بإعلان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بدء العدوان على سوريا وتنفيذ العمليات العسكرية على شمال شرق البلاد، حيث ظهر مقدم برنامج "الو مكملين" ليعلن فى حفاوة بالغة الخبر الذى وصفه بالعاجل.

برر مقدم البرنامج العدوان التركى على سوريا العربية بأنه ضربة للمنظمات الإرهابية فى سوريا "بى كاكا" و"داعش"، فى محاولة لإخفاء حقيقة أن الضربة تستهدف تحقيق الأطماع التركية فى سوريا، وفى الوقت نفسه اختفى خبر العدوان التركى على سوريا من شاشة باقى القنوات الإخوانية، فى تجاهل تام شبهه مراقبون بأنه دفن للرأس فى الرمال، وقبضا لثمن الخيانة من أردوغان.

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الاخوان ركن أساسى اليوم داخل مشروع تركيا الأردوغانية التوسعى وهم بمثابة كتائب مسلحة وقوات الانكشارية جديدة فى الجيش العثمانى الجديد لاحتلال مناطق عربية استراتيجية.

وأضاف الباحث الإسلامى، أن الإخوان يباركون السياسات العدوانية لـ"أردوغان" ويعلنون ذلك بوضوح موضحا أن فشل الاخوان فى المهام التى اسندت اليها فى السابق الممثلة فى حكم البلاد العربية أدى إلى الاضطرار إلى تغيير الاستراتيجية بدخول مباشر من القوات التركية واحتلال مباشر يقتصر دور الاخوان فيه على لعب دور الانكشارية المسلحة والقيام بعمليات ارهاب واسناد مهام القوات التركية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة