وزير التعليم العالى: نقدم كافة سبل الدعم لوكالة الفضاء المصرية

الأحد، 22 ديسمبر 2019 04:20 م
وزير التعليم العالى: نقدم كافة سبل الدعم لوكالة الفضاء المصرية وزير التعليم العالى يرأس اجتماع هيئة الاستعار عن بعد
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ترأس الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى صباح اليوم الأحد اجتماع مجلس إدارة الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، بحضور الدكتور محمد بيومى زهران رئيس الهيئة، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة.

وذكر بيان للوزارة اليوم، أن الوزير أكد حرص الوزارة على تقديم كافة سبل الدعم لوكالة الفضاء المصرية برئاسة الدكتور محمد القوصى، بهدف تنفيذ مشروع وكالة الفضاء الأفريقية، مشيرا إلى أن مصر ستقدم كامل الدعم من أجل تحقيق أهداف الوكالة وحماية الأقمار الصناعية لدول القارة، واستحداث ونقل وتوطين وتطوير علوم وتكنولوجيا الفضاء، وامتلاك القدرات الذاتية لبناء وإطلاق الأقمار الصناعية، موضحا أن مصر لديها العديد من الكوادر البحثية والعلماء والبحوث فى هذا المجال، والتى ستعمل بالتعاون مع الكوادر الأفريقية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالقارة الأفريقية.

وخلال فعاليات الاجتماع استعرض الدكتور محمد زهران الدراسة التى تقوم بها الهيئة بشأن تأسيس شركة فى مجال تخصصها البحثى والعلمى، وذلك وفقا لقانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار، كما قام سيادته بعرض إنجازات الهيئة عن الربع الأول للعام المالى 2020/2021، مشيرا إلى تجديد منح شهادة الأيزو للهيئة "ISO 9001:2015".

كما استعرض رئيس الهيئة عددا من التقارير حول إطلاق القمر الصناعى المصرى الثانى NARSS CUBE1، وتقرير حول حصر مساحات الأرز المزروعة خلال موسم 2019 بمحافظتى كفر الشيخ والشرقية، وتقرير حول نتائج المسح الجيوكهربى والمغناطيسى لخامات الحديد بمنطقة واحة الفرافرة بمحافظة الوادى الجديد، موضحًا دور الهيئة فى استعادة كفاءة وتنمية وتطوير البحيرات المصرية.

وأحيط المجلس علما بتوقيع الهيئة بروتوكول تعاون مع جامعة بنى سويف، وكذلك بروتوكول تعاون مع الجهاز التنفيذى لمعلومات شبكة المرافق.

كما أحيط المجلس علمًا أيضًا بتنظيم الهيئة ورشتى عمل فى شهر يناير 2020، الأولى تحت عنوان "أهمية الاستدامة البيئية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، والثانية بعنوان "أنظمة الملاحة العالمية باستخدام الأقمار الصناعية GNSS بالتعاون مع جامعة طوكيو اليابانية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة