وأوضح علماء الآثار، أن أقراص الطين القديمة التى عثر عليها منذ عقود تكشف الأسرار الطبية القديمة، وتحكى الأقراص قصة أحد الأطباء المتدربين الأوائل، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل البريطانى".
وأشار علماء الآثار، إلى أن النقش يصور شيطانا يعتقد أنه يصيب الناس بالصرع، ويأتى شكل الشيطان بأنه لديه قرون وذيل ولسانه يشبه لسان الثعابين.
ويعتقد العلماء أنه على الرغم من أن العلاجات السحرية كانت شائعة فى هذا الوقت، إلا أنهم استخدموا النهج التقليدى فى الطب وكتبت النقوش الموجودة على الحجر الطينى بلغة قديمة اخترعها السومريون تدعى النص المسمارى.
شيطان الصرع
وتابع علماء الآثار، أننا عرفنا منذ فترة طويلة أن الآشوريين والبابليين يعتبرون الأمراض ظواهر تنجم عن الآلهة والشياطين أو السحر، وكان المعالجون مسئولين عن طرد هذه القوى الخارقة.
ولفت علماء الآثار إلى أن فى هذه المرة تمكنا من ربط أحد الرسوم التوضيحية النادرة للغاية للشياطين فى النصوص الطبية بمرض الصرع المحدد الذى أطلق عليه الآشوريون والبابليون "بينو".
كان بينو "الصرع"، وهو أحد الأمراض الموصوفة في النص الذي يبلغ عمره 2700 عام ، واعراضه كانت عبارة عن النوبات وفقدان الوعى والعقل.
الشيطان مصور على حجر طينى فى العراق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة