لا يختلف اثنان على موهبة وقدرة ألبرت شفيق فى تأسيس وإدارة القنوات الفضائية، والدفع بها إلى مقدمة صفوف القنوات الأكثر مشاهدة ومتابعة فى مصر، بلا منازع، سواء كانت قنوات إخبارية أو عامة، للدرجة التى دفعت خبراء الإعلام إلى إطلاق عليه لقب "صنايعى تأسيس القنوات الفضائية"، وما من قناة تولى مسؤولية إدارتها إلا وحققت نجاحا مبهرا، وهل ننسى تجربته فى تأسيس قناة "إون لايف" ودوره البارز فى إدارة قناة أون العامة، ثم بصمته المهنية الواضحة فى تطوير قناة إكسترا نيوز، ووضعها على قمة القنوات الإخبارية، محليا، حتى صارت تزاحم كبرى القنوات الفضائية العربية .
هذا النجاح الكبير الذى سطره صنايعى تأسيس القنوات الفضائية، دفعت إدارة قنوات الحياة وON، إلى إسناد رئاسة قناة ON إليه ، بجانب إشرافه العام على قناة إكسترا نيوز، ليصادف القرار هوى وترحيبا كبيرين من خبراء الإعلام، نظرا لقدرته على التطوير والابتكار، وتقديم خلطة سحرية تنال إعجاب المشاهدين، وقدرته على اختيار النماذج القادرة على تنفيذ أفكاره، بجانب تمتعه بعين ثاقبة فى التقييم والفرز، واختيار وجوه جيدة مؤهلة وقادرة على الإقناع.
وفى ظل المنافسة الشرسة بين الفضائيات المصرية والعربية ، وأيضا تعدد الأبواق المعادية، فإن ألبرت شفيق يتحمل مسؤولية إعادة القنوات الفضائية، سواء الإخبارية أو العامة لمجدها القديم، والمنافسة وجذب ملايين المشاهدين، من خلال تقديم منتج يحترم العقول، ويعلى من شأن المهنية.
ومؤسسة اليوم السابع، تتقدم بأخلص التهانى لصنايعى القنوات الفضائية، ألبرت شفيق، بعد اختياره لرئاسة قناة أون، بجانب استمراره مشرفا عاما لقناة إكسترا نيوز، وتتمنى له كل التوفيق والنجاح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة