نظمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان ، جلسة بالشراكة مع مؤسسة الحلم الأفريقي 2063، للحديث عن العلاقة بين دور الإعلام التنموي في تحقيق السلم والأمن في أفريقيا، وذلك بحضور شباب من تونس والجزائر والمغرب ومصر.
وعرضت سالي عاطف الخبيرة التنموية ورئيس مؤسسة الحلم الأفريقي أفكار عما يمكن أن يقوم به الإعلام لتحقيق التنمية في القارة الأفريقية ككل ،مشددة على ضرورة التفرقة بين الإعلام التقليدي والإعلام التكنولوجي المستخدِم لوسائل التواصل الاجتماعي الحديثة؛ والذي يعتبر الوسيلة الأكثر فاعلية لتناول الشأن الأفريقي. وأضافت أنه لا يزال دور الاعلام على الجانبين غير فعال بالقدر الذي نأمله لتحقيق السلم والأمن المنشودَين.
وقال أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان إن الإعلام يمكن أن يساهم في مواجهة التطرف والإرهاب، من خلال الترويج للصورة الصحيحة عن القارة؛ بما يدفع المستثمرين والمانحين للعمل على ملفات التنمية، كالتعليم والصحة والبنية التحتية، بما يساعد على نشر السلم والأمن.
وأضاف أيمن عقيل أن إعلام الجماعات الإرهابية متطور ويلعب على حرب الشائعات، ولابد من مواجهته بنفس أدواته.
يذكر أن منتدى صناع السلام يأتي في إطار المشروع الذي تنفذه مؤسسة ماعت، بالتعاون مع مركز الشمال والجنوب التابع لمجلس أوروبا في إطار برنامج الجنوب الثالث الممول من الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا.
وكانت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان قد نظمت مائدة مستديرة عن الاستراتجيات الوطنية لدعم الشباب فى دول البحر الابيض المتوسط، فى إطار مشروع تعزيز دور الشباب فى السلم والأمن.
شارك فى المائدة كلا من: السفيرة مشيرة خطاب والدكتور يوسف ورداني مساعد وزير الشباب والرياضة في مصر، و مريم زيدان المستشار الثقافي بالسفارة المغربية فى مصر؛ بالإضافة إلى 12 شابًا وشابة من قيادات المجتمع المدنى فى مصر وتونس والمغرب والجزائر.
وشهدت المائدة مناقشة المشاكل المشتركة للشباب فى الدول الممثلة، بالإضافة إلى آليات تخطى هذه المشاكل، وأكد الحضور على أهمية مشاركة الشباب فى عمليات صنع القرار لا سيما فى صياغة وتطبيق الاستراتجيات الوطنية من مختلف الخلفيات والرؤى فى الدولة.
واتفق المشاركون على ضرورة إيلاء الاهتمام للشباب المتواجد فى مناطق أخرى غير العاصمة للتأكد من وجود تمثيل متوازن للافكار والرؤى المختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة