محمد الباز: تحالف السراج وأردوغان يضر بالمصالح المصرية

الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019 10:43 م
محمد الباز: تحالف السراج وأردوغان يضر بالمصالح المصرية محمد الباز
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علق الإعلامى محمد الباز، على بيان وزارة الخارجية حول بحث المستجدات فى الأوضاع الإقليمية وتطورات المشهد الليبى، الصادر اليوم الثلاثاء، قائلا: بيان الخارجية ذكر السراج دون لقبه على أنه رئيس مجلس الرئاسى لحكومة الوفاق، وتسائل:"هل هذا اعتراف رسمى من الدولة المصرية بعدم الاعتراف بحكومة السراج؟".  واستند الباز إلى نص فى بيان الخارجية الذى جاء كالتالى:" وفى تصريح للمستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، ذكر أن وزيرى الخارجية تبادلا الرؤى حول آخر مُستجدات قضايا المنطقة، وفى مُقدمتها الشأن الليبى، لا سيما فى ظل توقيع مُذكرتى التفاهم بين الحكومة التركية و"فايز السراج" مؤخراً". 

وأشار خلال تقديمه برنامج 90 دقيقة المذاع عبر فضائية "المحور"، قائلًا:" هناك خطر كبير ستواجه مصر خلال الفترة المقبلة، وحكومة فايز السراج وتحالفها مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، يضر بالمصالح المصرية".

وفى سياق منفصل أجرى وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسى "سيرجى لافروف"، وذلك فى إطار التشاور المستمر بشأن القضايا التى تهم البلدين وتطورات الأوضاع الإقليمية.

ذكر المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن وزيرى الخارجية تبادلا الرؤى حول آخر مُستجدات قضايا المنطقة، وفى مُقدمتها الشأن الليبي، لا سيما فى ظل توقيع مُذكرتى التفاهم بين الحكومة التركية و"فايز السراج" مؤخراً. 

وأوضح حافظ أن الاتصال تضمن التأكيد كذلك على أهمية العمل نحو تفادى أى تفاقم للوضع هناك، والدفع قدماً بجهود التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة الليبية، بما فى ذلك مسار برلين السياسى، وبما يُسهم فى استعادة الأمن والاستقرار فى ليبيا.

وفى نفس السياق، أضاف المتحدث باسم الخارجية أن الوزير شُكرى تناول مستجدات الوضع فى المشهد الليبى فى اتصالات هاتفية مع كلٍ من مستشار الأمن القومى الألمانى "يان هاكر"، ومبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا "غسان سلامة"، حيث بحث وزير الخارجية مع المسئول الألمانى آخر تحضيرات مسار برلين السياسى حول ليبيا، كما تناول مع المبعوث الأممى سُبل دفع الجهود الأممية للتوصل إلى تسوية شاملة لكافة أوجه الأزمة الليبية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة