إكسترا نيوز: نجم السلة إينيس كانتر فى تورنتو رغم مذكرة اعتقاله من تركيا للإنتربول

الأربعاء، 25 ديسمبر 2019 11:08 م
إكسترا نيوز: نجم السلة إينيس كانتر فى تورنتو رغم مذكرة اعتقاله من تركيا للإنتربول اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، أن اللاعب التركى إينيس كانتر نجم فريق بوسطن لكرة السلة الأمريكية، شكر دولة كندا على السماح له باللعب في البلاد يوم عيد الميلاد على الرغم من محاولات تركيا اعتقاله بسبب انتقاداته للحكومة، حيث قال كانتر وهو لاعب تركي مولود في سويسرا إن حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفعت طلبا للإنتربول بالأحمر ضده واتهمته بأنه عضو في جماعة إرهابية .

وقالت القناة، فى تقريرها، إن اللاعب البالغ من العمر 27 عاما،  أكد في مقال له بصحيفة جلوب آند ميل الكندية أن الحكومة الكندية سمحت له بالدخول الآمن إلى البلاد للعب ضد تورنتو رابتورز حامل اللقب العام الماضي.

وأشارت القناة، إلى أن اللاعب التركى إينيس كانتر يعد أحد أبرز من ينتقدون بشكل واضح  رجب طيب أردوغان وأيد علنًا رجل الدين الإسلامي فتح الله جولن، الذي اتهمه الرئيس التركي بالتخطيط لانقلاب ضده في عام 2016، لافتة إلى أنه في السنوات التي تلت ذلك، قال كانتر إن السياسات التي وضعتها حكومة أردوغان لإسكات المعارضة السياسية قد جعلت من الصعب عليه التحدث حتى لعائلته خوفًا من اعتقالهم.

وأوضحت القناة، أن اللاعب التركى وصف اضطر إلى الهروب من إندونيسيا في منتصف الليل في عام 2017 بعد أن أصدرت الحكومة التركية أمرًا بالقبض عليه وتعطل في مطار رومانيا بعد أَن ألغى نظام أوردوغان جواز سفره، قائلا تحت نظام أوردوغان بإمكانك أَن تخسر جنسية ووطنك في غمضة عين هذا ما حدث لي ويحدث لعشرات الآلاف في تركيا، كما أعلن كانتر عزمه على الاستمرار في التحدث علانية ضد ما يراه ظلماً.

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيس حزب السعادة التركى المعارض، تمل كرم الله أوغلو، انتقد مشروع قناة إسطنبول، واصفًا إياه بـالاستثمار الخاطئ، موضحا أن السلطة الحاكمة لن تتراجع عن هذا المشروع؛ لأنه يمثل لهم مقاولة كبيرة سيربحون من ورائها، حيث قال رئيس حزب السعادة التركى المعارض، – بحسب الموقع التابع للمعارضة التركية - ستنشئون المشروع، إذا أتاحت الدولة الإمكانيات لمدة 5-10 أعوام قادمة، من الممكن أن تنشئوه لنقطة محددة لكن اعلموا أن هذا ليس حلًا. ولا يمكن أن يكون حلًا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة