المعارضة القطرية: ضبط عناصر استخباراتية بالنيجر تعمل لمخطط تميم وأردوغان

الأربعاء، 25 ديسمبر 2019 09:01 م
المعارضة القطرية: ضبط عناصر استخباراتية بالنيجر تعمل لمخطط تميم وأردوغان تميم واردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن أمير قطر تميم بن حمد لا يزال  يعمل جاهدًا فى دعم الميليشيات الإرهابية فى منطقة القرن الإفريقى من أجل السيطرة على الثروات النفطية للقارة السمراء، كاشفا عن قيام الإدارة العامة للأمن الوطنى فى النيجر بالقبض على عناصر استخبارات، وأثناء التحقيق كشف أحدهم حقيقة عملهم لصالح نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بالإضافة إلى تميم بن حمد أمير قطر.

 

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن هذه العناصر تم تجنيدها لصالح تركيا بمساعدة وتمويل عناصر تابعة لتميم بن حمد، وتلقوا تعليمات منهم بتقديم تسهيلات لوجيستية وأسلحة للجماعات الإرهابية في طرابلس والساحل الإفريقي.

 

وأشار موقع قطريليكس، إلى أن النظام القطرى قام بتحويل أموال لتجنيد هذه العناصر من أجل تقديم تسهيلات للمسلحين في العاصمة الليبية طرابلس التى يسيطر عليها فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي الليبى المنتهية ولايته والذي يتحصن في العاصمة بمساعدة ميليشياته المسلحة، موضحا أن تميم بن حمد سعى مؤخرًا إلى عقد اتفاقيات مشبوهة مع عدد من الدول الإفريقية وعلى رأسها الصومال والنيجر من أجل سرقة الثروات النفطية والمعدنية للقارة السمراء.

 

وفى وقت سابق، أكد موقع قطريليكس، أن النظام القطرى واصل تنفيذ رغبات إيران وتركيا في دعم الإرهاب وميليشياته المسلحة فى العراق وسوريا واليمن ولبنان، الأمر الذي كبد الدوحة أموالاً  طائلة، حيث لجأ تنظيم الحمدين إلى الاستدانة من الأسواق الخارجية من أجل تعويض خسائر المقاطعة العربية التي بلغت 500 مليار دولار بعد قرار المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة الدوحة بعد دعمها للإرهاب والتدخل في شؤون الدول المجاورة، مشيرا إلى أنه منذ قرار المقاطعة العربية الذي تم تفعيله في عام 2017 ارتفعت وتيرة توجه قطر إلى أسواق الدين المتنوعة مثل السندات والصكوك والأذونات لتواصل النمو الحاد فى قيمة أدوات الدين واجبة السداد على البلاد خلال الفترة المقبلة، بحسب بيانات رسمية.

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة