انفجار منجم للفحم فى تركيا ويسفر عن مصرع اثنين من العمال

الأربعاء، 25 ديسمبر 2019 07:01 م
انفجار منجم للفحم فى تركيا ويسفر عن مصرع اثنين من العمال منجم فحم
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انفجر منجم غير مرخص فى مقاطعة إكليملى التابعة لولاية زونجو لداك التركية مما أسفر عن مقتل إثنين من العمال وإصابة آخر.

وقالت وسائل إعلام تركية، أن سبب الانفجار هو احتباس غاز الميثان على عمق حوالى 40 مترا فى بلدة جليك التابعة للمقاطعة، وتم نقل المصاب باهرى ينى أى (51 عاما) لمستشفى أتاتورك الحكومية التابعة لولاية زونجولداك لتلقى العلاج، وبدأت فرق الإنقاذ محاولات إنقاذ العاملين المحبوسين فى المنجم إردام وأغور كوركماز والذين تمكنوا من الوصول إلى إحداهما بعد حوالى ساعة والى الآخر بعد حوالى 3 ساعات ونصف.

وبعد استخراج جسديهما تبين أنهما فارقا الحياة وتم نقل القتلى إلى مشرحة مستشفى أتاتورك.

وفى شهر يونيو الماضى، لقى 9 أشخاص مصرعهم، وأصيب 10 آخرون بانفجار داخل منجم صغير للفحم شمالى تركيا، وذكرت السلطات المحلية أن الانفجار وقع فى منجم تديره شركة أجنبية مشيرة إلى أنه تسبب بهزة أرضية بقوة 2.3 درجة على مقياس ريختر.

وفى عام 2017 لقى 6 عمال حتفهم وفقد أخر بعد انهيار منجم، بجنوب شرقى تركيا، ووردت تقارير أنه كان يتم تشغيل المنجم بدون ترخيص، وتعرف تركيا بتاريخها فى حوادث التعدين، وأشهرها وقعت عام 2014 عندما توفى 301 شخص من عمال المناجم فى سوما. ووقعت حوادث مميتة أخرى منذ ذلك الحين، حيث تسبب بعضها فى وفاة أكثر من اثنى عشر شخصا.

ومن جانبه، أكد مجلس الصحة المهنية وسلامة العمال التركى أن 1886 عاملا لقوا حتفهم، خلال 2014، منهم 54 طفلا و53 مهاجرا و29 عاملا نتيجة الإصابة بأمراض مرتبطة بالمهنة، فضلا عن معاناة 29 آخرين جراء إصابات مختلفة.

وأوضح المجلس أن أغلبية الوفيات وقعت فى مناجم الفحم والمعادن، حيث لقى 301 عامل حتفهم فى منجم فحم فى بلدة سوما فى محافظة مانيسا بغربى تركيا، و18 عاملا فى منجم آرمنك لاستخراج الفحم بمدينة كارامان بوسط البلاد.

وأكد البيان أن حوادث انهيار المناجم فى تركيا أثارت نقاشات وجدلا حادا، حيث طالبت أحزاب المعارضة بالبلاد باستقالة وزير العمل والضمان الاجتماعى جراء الفشل فى تأمين سلامة ظروف العمل لعمال المناجم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة