أكرم القصاص - علا الشافعي

حفتر يلتقى قادة محاور القتال بطرابلس لمتابعة سير العمليات العسكرية بالعاصمة

الأربعاء، 25 ديسمبر 2019 05:18 م
حفتر يلتقى قادة محاور القتال بطرابلس لمتابعة سير العمليات العسكرية بالعاصمة حفتر يلتقى قادة محاور القتال فى طرابلس
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير أركان حرب خليفة أبوالقاسم حفتر في مقر القيادة العامة بالرجمة بضُباط غُرف العمليات لكافة محاور القتال فى طرابلس، وذلك لمتابعة سير العمليات العسكرية فى العاصمة وتوجيه تعليماته.

EMpBJ4oXYAE8iy_

أكدت شعبة الإعلام الحربى التابعة للجيش الليبى أن المشير حفتر أوصى بضرورة استمرارية الانضباط العسكرى داخل محاور القتال فى طرابلس، وحماية المدنيين والحفاظ على سلامتهم .

EMpBLDfWwAAaJAQ

إلى ذلك، هدد قائد بارز فى الميليشيات الموالية لحكومة فايز السراج الليبية الأخيرة، بكشف وثائق بحوزته تثبت تورطها فى الفساد وأعمال العنف التى أغرقت البلاد، واصفا أعضاء الحكومة بـ"الخونة وتجار الحروب والدماء"، وكتب ناصر عمار، وهو قائد ما يسمى "قوات الإسناد" فى ميليشيات الوفاق، على حسابه بموقع "فيس بوك" موجها حديثه إلى حكومة السراج "إذا لم يتم دعم المحاور يا تجار الحروب والدماء فإن مستندات وصور وفيديوهات سأطرحها لوسائل الاعلام وعبر التواصل الاجتماعي ستسقطون على إثرها يا خونة يا تجار الموت".


ووفقا لما نشر على موقع "سكاى نيوز عربية"، تابع عمار "عندنا صور لفلل وقصور لكم فى تركيا والبرتغال وإسبانيا والمغرب، ومستندات بأسماء ناسكم وهلكم لأنكم عارفين أنكم ستتركون البلد وتلوذون بالفرار، لأن القضية قضية أحرار وأنتم مجرد عبيد وتجار مال وحرب ودماء".

 

ويأتى هذا التطور، فى وقت يكثف الجيش الوطنى الليبى هجومه من أجل استعادة العاصمة طرابلس من قبضة الميليشيات والعصابات الإرهابية.

 

وتوقع الجيش الليبى، أن يحدث انهيار فى صفوف الميليشيات التى تسيطر على طرابلس فى أى لحظة.

 

واعتمدت الحكومة، التى يترأسها السراج على الميليشيات والجماعات المتطرفة، التى باتت تستغله غطاء لتمرير أجندتها، ووصل الأمر حد محاصرة منشآت حكومية.

 

وفى وقت سابق من ديسمبر الجارى، حاصرت إحدى هذه الميليشيات مبنى وزارة المالية، وسط طرابلس وجردت حرس الوزارة من أسلحتهم وفق مصادر ليبية.

 

وكان قائد الجيش، المشير خليفة حفتر، قد أعلن فى وقت سابق من ديسمبر الجاري، إطلاق عملية تحرير قلب طرابلس من قبضة الميليشيات.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة