ائتلاف النصر بالعراق يدعو لتشكيل حكومة مستقلة لقيادة المرحلة المؤقتة بالبلاد

الخميس، 26 ديسمبر 2019 12:12 م
ائتلاف النصر بالعراق يدعو لتشكيل حكومة مستقلة لقيادة المرحلة المؤقتة بالبلاد زعيم ائتلاف النصر بالعراق حيدر العبادى
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر ائتلاف النصر العراقى القوى السياسية من الاستمرار بنفس النهج السياسى المغلّب للمصالح الحزبية باختيار رئيس وزراء جديد، مؤكدا أن استمرار العمل بعقلية الاستحواذ والهيمنة والمصالح الضيقة سيبقى الأزمة ويرسخ المحاصصة والفساد ويرهن سيادة البلاد للأجنبى، وأكد ائتلاف النصر فى بيان صحفى، أنّ ما نجنيه اليوم من أزمات تعصف بالدولة هو نتاج معادلة حكم 2018 الهشّة المتناقضة المصالحية، وانّ اعادة صياغتها بوجوه جديدة سيدخل البلاد بدوامة الفوضى والتدويل.

 

طالب ائتلاف النصر بتغيير معادلة الحكم لتنسجم مع المهام الوطنية والمتغيرات الجديدة، وندعو لتشكيل وزارة مستقلة لقيادة المرحلة المؤقتة تدير بنزاهة ومهنية ووطنية رفيعة شؤون البلاد، لضمان التأسيس لمرحلة دائمة تحقق طموحات الشعب.

 

كان رئيس ائتلاف النصر فى العراق، رئيس الوزراء السابق حيدر العبادى قال إن مصر مركز عربى إقليمي كبير واستراتيجى، لافتا إلى أن العراق يحتاج إلى التكامل مع مصر، مشيرا إلى أن القاهرة تحتاج للتكامل مع بغداد فالحاجة ليست اقتصادية فحسب بل جيوستراتيجية.

 

وأكد العبادى فى حوار شامل لـ"اليوم السابع" أن ائتلاف النصر لم يخطر ولم يوقع ولم يشترك بحكومة عادل عبد المهدى عام 2018، لافتا إلى أن الاختيار تم على أساس التوافقات الحزبية الضيقة، وتشكيلها خالف الدستور كونها لم تنبثق عن الكتلة الأكثر عددا، وبنيتها كانت محاصصية استندت إلى عقلية الاقطاعيات الحزبية، وكان للعامل الخارجى الدور بانبثاقها بفعل تبعية قرار البعض من الأحزاب.

 

وأشار العبادى إلى أن طبيعة النظام السياسى العراقى الطائفى الحزبى الذى قام على أساس من عقلية الاستحواذ والهيمنة والمصالح وربط العراق بمحاور اقليمية دولية، إضافة إلى تواضع الأداء بملفات التنمية والادارة ووحدة السياسات للدولة.

 

ولفت العبادى إلى أن العراق الضحية الأكبر للصراعات الاقليمية الدولية منذ نصف قرن من الآن، مضيفا "لكن تبقى المسؤولية الأساس على عاتق القوى والنخب العراقية ومدى وطنيتها واندكاكها بالمصالح العراقية وتحلّيها بالحكمة والمهارة السياسية لتجنيب العراق تداعيات الصراع الاقليمى الدولى، وهنا تكمن المشكلة."

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة