ائتلاف النصر فى العراق يؤكد رفض استقالة رئيس الجمهورية ويدعوه لسحبها

الخميس، 26 ديسمبر 2019 06:34 م
ائتلاف النصر فى العراق يؤكد رفض استقالة رئيس الجمهورية ويدعوه لسحبها رئيس ائتلاف النصر فى العراق، رئيس الوزراء السابق حيدر العبادى
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب ائتلاف النصر في العراق عن رفضه استقالة رئيس الجمهورية برهم صالح، داعيًا إياه لسحبها والاستمرار بمسئولياته الدستورية والوطنية، مؤكدًا في بيان صحفي أنّ المصالح الوطنية والشرعية الشعبية تقتضيان من القوى السياسية العراقية دعم الحلول الملبية لطموحات الشعب، وترك عقلية التخوين والاستقواء والهيمنة، مشددًا على ضرورة إجراء تغيير جوهري على معادلة الحكم الحالية بما يؤسس لمرحلة مؤقتة قادرة على إخراج البلاد من أزمتها، وأنّ الإصرار على بقاء هذه المعادلة سيقود الى المجهول، وستتحمل القوى الرافضة لإجراء اصلاحيات حقيقية كامل المسئولية أمام الله والوطن والتاريخ.

وكان ائتلاف النصر العراقى  قد حذر في بيان له، صباح الخميس، القوى السياسية من الاستمرار بنفس النهج السياسي المغلّب للمصالح الحزبية باختيار رئيس وزراء جديد، مؤكدًا أن استمرار العمل بعقلية الاستحواذ والهيمنة والمصالح الضيقة سيبقى الأزمة ويرسخ المحاصصة والفساد ويرهن سيادة البلاد للأجنبي، وأكد ائتلاف النصر أنّ ما نجنيه اليوم من أزمات تعصف بالدولة هو نتاج معادلة حكم 2018 الهشّة المتناقضة المصالحية، وانّ اعادة صياغتها بوجوه جديدة سيدخل البلاد بدوامة الفوضى والتدويل.

وطالب ائتلاف النصر بتغيير معادلة الحكم لتنسجم مع المهام الوطنية والمتغيرات الجديدة، وندعو لتشكيل وزارة مستقلة لقيادة المرحلة المؤقتة تدير بنزاهة ومهنية ووطنية رفيعة شؤون البلاد، لضمان التأسيس لمرحلة دائمة تحقق طموحات الشعب.

كان رئيس ائتلاف النصر فى العراق، رئيس الوزراء السابق حيدر العبادى قال إن مصر مركز عربى إقليمي كبير وإستراتيجى، لافتًا إلى أن العراق يحتاج إلى التكامل مع مصر، مشيرا إلى أن القاهرة تحتاج للتكامل مع بغداد فالحاجة ليست اقتصادية فحسب بل جيوستراتيجية.

وأكد العبادى فى حوار لـ"اليوم السابع" أمس الأربعاء أن ائتلاف النصر لم يخطر ولم يوقع ولم يشترك بحكومة عادل عبد المهدى عام 2018، لافتا إلى أن الاختيار تم على أساس التوافقات الحزبية الضيقة، وتشكيلها خالف الدستور كونها لم تنبثق عن الكتلة الأكثر عددا، وبنيتها كانت محاصصية استندت إلى عقلية الاقطاعيات الحزبية، وكان للعامل الخارجى الدور بانبثاقها بفعل تبعية قرار البعض من الأحزاب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة