أدانت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم الذي أستهدف موقعًا عسكرياً في إقليم سوم بشمال بوركينا فاسو، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين ورجال الأمن.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أمس الأربعاء، أن الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين جدد تأكيده على الموقف الثابت لمنظمة التعاون الإسلامي الرافض لجميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب.
وقدم العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب جمهورية بوركينا فاسو معرباً عن تمنياته للجرحى بالشفاء العاجل.
قالت السلطات في بوركينا فاسو إن هجوما شنه مسلحون في شمال البلاد يوم الثلاثاء، أدى إلى مقتل 35 مدنيا وسبعة أفراد من قوات الأمن التي تمكنت في نهاية الأمر من صد المهاجمين وقتل 80 منهم.
وقال الجيش في بيان إن عددا كبيرا من المسلحين شنوا هجوما في آن واحد على وحدة عسكرية ومدنيين قرب بلدة أربيندا صباح اليوم.
وكان جيش بوركينا فاسو، أعبن يوم الثلاثاء، أنه تم تحييد أربعة إرهابيين خلال عملية استطلاعية هجومية قام بها فى مدينة "بلورو" شمالى البلاد.
وذكر الجيش، فى بيان أورده راديو "أفريقيا 1" ، أن دورية تتألف من عناصر من القوات البرية والشرطة اكتشفت خلال مهمة استطلاعية هجومية، قاعدة لوجستية إرهابية مهمة فى محلية "بلوهرو" الواقعة بالقرب من "أربيندا" بمحافظة "سوم" ، تمكنت خلالها من تم تحييد 4 إرهابيين والاستيلاء على أسلحة ثقيلة وذخيرة وأجهزة متفجرة وكذلك دراجات نارية ومواد أخرى مختلفة.
وأشاد الجيش بالوحدات المنفذة لهذه العملية، التى تأتى بعد شن عدة عمليات أخرى فى شمال ووسط الشمال وجنوب البلاد وتسهم فى تقليل القدرات التشغيلية للجماعات الإرهابية المسلحة.
وأعلنت رئاسة أركان الجيش البوركينى، مطلع شهر نوفمبر الماضى، مقتل نحو 100 إرهابى فى عدة عمليات على الرغم من أن هذه التقارير لا يمكن تأكيدها بشكل مستقل.