القارئ أيمن بكرى يكتب: دولة ريادة الأعمال

الخميس، 26 ديسمبر 2019 02:00 م
القارئ أيمن بكرى يكتب: دولة ريادة الأعمال مشروعات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ظهر مفهوم ريادة الأعمال حتى يبين لنا قيمة الوقت والجهد والربح فبدون ذلك المجال لا وجود للدولة على الإطلاق، حيث لا يقتصر ذلك المفهوم على ابتكار الأفكار بل يعتمد مفهوم ريادة الأعمال على تبنى جودة الفكرة وكذلك اختراعها لحل العديد والعديد من المشكلات الظاهرة والباطنة.
 
ومن هنا تمرست الدول فى ذلك المجال لتتفوق اقتصادياً ويرتفع شأنها الصناعى والزراعى والتجارى والخدمى، فتحول مجال ريادة الأعمال فى  تلك الدول إلى صناعة سياسية عالية الجودة لتشارك فى دمج جميع الأنشطة ببعضها البعض ليتكون بذلك إخطبوط الدولة الذى لن يستطيع أحد الوقوف بوجهه.
 
فتمر أكثر الدول بهذه الأيام بتلك المرحلة حيث لا يفهم ذلك الأمر إلا المتخصصين فى مجال ريادة الأعمال بتحويلهم للمنهج النظرى إلى صناعة عملية لتخدم جميع أنشطة الدولة من جهة الاستثمار فبدايته تمهيد الطرق بشكل عنكبوتى ليتكون الشكل الشبكى ليتقلص فارق مسافات الكيلومترات سابقا ليصبح قليلا فيستطيع المستخدمون اختصار الوقت والجهد فى عمليات النقل وتتقلص عمليات الإهلاك بشكل مؤكد.
 
ويوجد الكثير من مفهوم ريادة الأعمال فى سياسة الدول، حيث تتوجه تلك الدول إلى عمل شراكات مع بعضها البعض بترسيم الحدود البحرية لاستخراج المزيد والمزيد من كنوز الدولة.
 
وتفطن الدول الآن إلى ضرورة إعلان المشاركات بين حكومة البلد الواحد ورجال الأعمال لضمان استمرارية الإنتاج وتوفير فرص العمل بشكل دائم فيبتعد شبح البطالة الهادم للأنظمة.
 
ومما لا شك فيه أن الدول تحتاج خبرات وقيادات مخابراتية لتكون ملمة بالأوضاع الدولية الخفية التى تساهم بشكل كبير فى بناء الدول فى الظاهر وهدمها فى الباطن، فإذا كانت الدولة غير ملمة بتلك الأمور لن تستطيع الوقوف على الساحة السياسية بشكل ائتمانى لتخترق التحديات السياسية.
 
ولذلك فإن مفهوم ريادة الأعمال يُلزِم مطبقيه بالفهم العميق للأمور والالتفاف المحنك للتربح من الفرص الخفية التى لا يراها أحد على المستوى الدولى للانفراد بالقيمة المضافة وتحقيق الرخاء لصالح الدولة وتقويتها ضد الحاقدين الذين يعانون من النقص الأيديولوجى.
 
ومن حنكة الأنظمة الحاكمة أن تبحث داخل حدودها على كنوز أرضها بشكل مخابراتى دقيق لتضمن الانفراد التام بقيمة الفرصة والربح بالتبعية.
 
ولا شك أن جميع الدول تحاول إصلاح نفسها اقتصاديا لتقفز بأنفسها من خلال مفهوم ريادة الأعمال من خلال المرادفات الائتمانية.
 
فريادة الأعمال أيقونة الرخاء فبالرخاء تنمو الدول.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة