قال الكاتب الصحفى عادل حمودة، إن الموقف الواضح لدعم الجيش الليبى - وكذلك كان موقف السعودية وإالإمارات، -كان ضرورى فى مواجهة الإعلان المتبجح من الأتراك، حيث أن هناك أكثر من مشكلة من بينها، نقل جزء من قوة الإخوان والتنظيم الدولى من تركيا إلى ليبيا، موضحاً أن هناك ميليشات عبارة عن موجة إرهاب يهدد الأمن القومى المصرى، مردفاً:"نسأل أساتذة القانون الدولى، الحل فى دولة فاشلة تؤدى إلى مشاكل تهدد الأمن القومى لجيرانها، هل نطبق مادة من مواد القوانين الدولية التى تقرها الأمم المتحدة من حقنا فى التدخل لصد مشاكل تهدد الأمن القومى إلى أن تأتى الأمم المتحدة وتعمل قوات حفظ السلام؟"، موضحاً أن أردوغان لا يريد فقط الحصول على الذهب والنفط والغاز، ولكن هناك قلق من وجود جماعات إرهابية، مشيراً إلى أن هناك كتلة مصالح مباشرة لكل الدول التى تطل على البحر المتوسط، القريبين من مناطق الغاز من اليونان وإيطاليا وقبرص، وغيرها، مشدداً على ضرورة أن تكون كتلة المصالح الخاصة بالغاز والسلام الإقليمى فى البحر المتوسط أو الخوف من الهجرة إلى أوروبا، يجب أن نكون على اتصال بها، ويجب أن تدعو مصر عاجلاً إلى تشكيل لجنة أزمات تُتابَع يومياً، موضحاً أن الكل متردد فى الحرب، إذاً الكل يعمل بالوكالة.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج "مساء DMC"، مع الإعلامى رامى رضوان، أن الجيش الليبى مبارك ومدعم من البرلمان الليبى، ولكنه يحتاج لإمكانيات كثيرة، ولطالما أن دول عربية كثيرة أعلنت أنها توافق عليه، فلا بد من دعمه، مشدداً على ضرورة أن تكون هناك جهة ما تسلح 100 ألف ليبى يديروا الحرب ويقوموا بإنهاك القوات التركية إذا ما نزلت، ولكن إذا ما بدأت الحرب لا نعرف كيف ستكون.
وشدد على ضرورة أن نحاول التعامل مع أردوغان بشكل أكثر حدة ليس فقط من الإعلام، ويجب أن نعترف بما جرى للأرمن منذ أكثر من 100 سنة كانت عملية إبادة فاعترف الكونجرس وغيرها، فلماذا لا نعترف وكانت مصر أول من استقبلت المهاجرين الأرمن؟، ولماذا لا يكون لنا دور فى القضية الكردية؟، وخاصة أن أدروغان يتدخل فى الشأن الداخلى ويرسم خطط لإخوان لقتل المصريين بأى دعاوى، ولماذا لا نرد بوضوح أكثر خاصة أن ملف الأرمن "بيعفرته".
وتابع: "الشعب التركى يرى أن أردوغان لم يعد الحلم القديم، وهناك مشكلات كثيرة فى الاقتصاد، ولماذا لا نجعل الشعب التركى يشعر بأنه يدفع ثمناً لدعمه أردوغان، ما نبطل السياحة".