فيديو.. إكسترا نيوز تؤكد فشل زيارة "اردوغان" لـ"تـونس" للحصول على دعم للتدخل فى ليبيا..وتعد تقريرا حول رفض الأحزاب التونسية لمطامع الرئيس التركى فى طرابلس .. وتسلط الضوء على انهيار حزب العدالة والتنمية التركى

الخميس، 26 ديسمبر 2019 11:51 م
فيديو.. إكسترا نيوز تؤكد فشل زيارة "اردوغان" لـ"تـونس" للحصول على دعم للتدخل فى ليبيا..وتعد تقريرا حول رفض الأحزاب التونسية لمطامع الرئيس التركى فى طرابلس .. وتسلط الضوء على انهيار حزب العدالة والتنمية التركى اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت قناة إكسترا نيوز، فشل زيارة الرئيس التركى إلى تونس، فى محاولة منه للحصول على دعم لتدخله فى الشآن الليبى، وذلك بعد رفض الأحزاب التونسية لهذه الزيارة، حيث ذكرت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، أن الزيارة المفاجئة التى أجراها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى تونس، ضمن مساعيه لمحاولة التدخل فى الشؤون الليبية، لاقت استهجان وتنديد واسع من قبل الأحزاب السياسية التونسية.

وقالت القناة، فى تقرير لها، إن من بين الأحزاب التى رفضت زيارة أردوغان لتونس، كان حزب آفاق تونس، الذى ندد بتلك الزيارة  معلنا رفضه أى اصطفاف تونسى مع دول تسعى لنشر الفوضى فى المنطقة العربية، ليعد هذا الرفض ضربة جديد لأردوغان وسياساته الخارجية، وأعلن حزب آفاق التونسي في بيان رسمي رفضه لزيارة أردوغان لتونس، ولقاءه بالرئيس التونسى قيس سعيد، حيث ندد حزب آفاق تونس في بيان له بما أسماه الخروج عن الأعراف الدبلوماسية بقيام أردوغان بزيارة إلى تونس غير معلنة، لبحث ما تشهده ليبيا من أحداث مضطربة وكذلك محاولة أردوغان للحصول على دعم فى تدخله بالشؤون الليبية.

وأشارت القناة، إلى أن حزب آفاق تونس، أكد رفضه المطلق لكل أشكال الاصطفاف وراء محاور إقليمية وإيديولوجية وطائفية لها أثار سلبية على المصالح الاستراتيجية لتونس.

وأعدت قناة إكسترا نيوز، تقريرا حول رفض الأحزاب التونسية، للزيارة التى أجراها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى تونس، مشيرة إلى أنه بعد زيارة الرئيس التركي لتونس، و ما صدر عنه من تصريحات استفزازية بشأن الوضع في ليبيا، حذرت أحزاب تونسية من محاولات أنقرة استغلال تونس لتحقيق مطامع أردوغان في ليبيا، وأعربت أحزاب تونسية عن رفضها المطلق لزيارة أردوغان لبلادهم وأغراضها المشبوهة، التي تتمثل بدعم التدخل العسكري التركي في ليبيا.

وذكرت القناة، فى تقريرها، أن كتلة الحزب الدستوري الحر التونسى قدمت إلى رئاسة مجلس نواب الشعب، طلبا لعقد جلسة عامة استثنائية، ودعوة وزيري الشؤون الخارجية والدفاع الوطني، للاستماع إليهما ومعرفة خفايا زيارة الرئيس التركي، حيث أشارت الكتلة إلى أن الزيارة تميزت بالغموض الذي تعزز بعدم إطلاع الرأي العام على فحواها وعلى ما أنتجته من مباحثات، فضلا عن ملاحظة غياب وزير الخارجية ووزير الدفاع التونسي عنها، في مخالفة واضحة للنواميس وثوابت الدبلوماسية التونسية.

وأشارت القناة، إلى أن حركة الشعب التونسى، أكدت أن أي تدخل عسكري تركي دعما للجماعات الإرهابية يمثل تهديدا لأمن تونس، بما في ذلك ما يسمى بالاتفاق المشترك بين حكومة فاقدة للشرعية الشعبية و دولة تبحث عن التوسع في المنطقة من خلال دعم الجماعات الإرهابية وخلق توترات مع جيران ليبيا في المنطقة العربية وحوض البحر الأبيض المتوسط، لافتة إلى أن الحل الوحيد الممكن في الشقيقة لبيبا هو منع التدخل الدولي في الصراع الدائر هناك”.

 

وأوضحت القناة، أن حزب حركة مشروع تونس، لفت إلى أن اللقاء الذي جمع أردوغان بالرئيس التونسي قيس سعيد، يوحي باصطفاف رسمي تونسي لصالح محور تركيا – السراج، الذي أنتج اتفاقية وهو محل رفض أغلب العواصم العربية والأوروبية، داعيا الرئاسة التونسية، إلى النأي بتونس عن هذه الاصطفافات، ومشيرا إلى أنه ليكون موقف تونس معتدلا ومحايدا .

كما سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على تلقى حزب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، صفعة كبرى، بعد كشف استفتاء تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية التركى الحاكم مقابل صعود حزب الشعب الجمهوري، لافتة إلى أن حزب الشعب الجمهوري المعارض التركي، تصدر الاستفتاء الذي أجراه لقياس درجة أداء كل حزب خلال 9 أشهر، على حساب حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذى يتزعمه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لأول مرة، وبفارق 3 درجات.

وقالت القناة، فى تقرير لها، إن هذا الاستفتاء يمثل ضربة كبرى لحزب أردوغان ونظامه، حيث حصد حزب الشعب الجمهوري المعارض على نسبة 35.1% من المشاركين في الاستفتاء، فيما حصل حزب العدالة والتنمية الحاكم على نسبة 32.4%، واقتسم حزبا الحركة القومية (حليف النظام الحاكم)، والخير المعارض، المركز الثالث بنسبة 9.4% من جملة المشاركين، فيما حصدت الأحزاب الأخرى مجمعة نسبة 3.2%.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة