تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة فى عدد الخميس، العديد من القضايا، كان على رأسها: رأى الأهرام الذى جاء بعنوان: خريطة طريق للحكومة، فيما كتب مرسى عطا الله: مسرحية يراد إعادة عرضها، وفاروق جويدة: المشير عامر وأسرار الرحيل، وعماد الدين أديب: مصر القوية ضد مصر الضعيفة!، ومحمود خليل: طريق "الحسين".
رأى الأهرام: خريطة طريق للحكومة
تناول المقال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع الوزراء الجدد، وحرصه على وضع خريطة طريق تمثل كمنهاج عمل للحكومة خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن تقديم أفضل الخدمات للمواطنين بمختلف القطاعات يمثل أبرز الاولويات للحكومة خلال الفترة المقبلة وأن يشعر المواطن بعوائد وثمار التنمية التى حققت مصر فيها طفرات كبيرة سواء فى مجال الإصلاح الاقتصادى أو فى مجال المشروعات القومية العملاقة.
مرسى عطا الله: مسرحية يراد إعادة عرضها
يرى الكاتب أن العواصف العنيفة التى تضرب العراق ولبنان منذ أسابيع مصحوبة بسحب كثيفة من الفوضى وضباب قاتم معبأ بالشائعات والاكاذيب ليست بعيدة فى جذورها ولا فى مقاصدها وأهدافها عما تعرضت له مصر ودول عربية أخرى قبل نحو 9 سنوات بالربيع المزعوم، مضيفًا :" صحيح أن التاريخ لا يكرر نفسه، ولكن ما أشبه الليلة بالبارحه".
فاروق جويدة: المشير عامر وأسرار الرحيل
عرض الكاتب رسالة وصلته من الدكتور صلاح، ابن المشير عبد الحكيم عامر، قائد الجيش المصرى لسنوات طويلة انتهت برحيله عام 1967، يرد على مقال هدى عبد الناصر، حول أسباب وفاة والده، وإذا ما كان مات مسمومًا أم مات منتحرًا، كما استعرض المقال تقرير الطب الشرعى المصرى يكشف أن المشير عامر لم يمت منتحرًا بل مات بالسم، بحسب الدكتور صلاح.
عماد الدين أديب: مصر القوية ضد مصر الضعيفة!
تحدث الكاتب عن دور مصر عبر التاريخ، وحجمها وقوتها التى تشغل بال الجيران، والحلفاء، والأعداء على حد سواء، موضحًا أنه فى جميع حالات القوة والضعف تشكل مصر إشكالية كبرى، فمصر قدرها ألا تكون قوية بالشكل الذى يجعل منها إمبراطورية، وقدرها ألا تكون ضعيفة إلى حد أن تصبح دويلات منقسمة تهدد مَن حولها، ومصر القوية تصبح قوة "سوبر" إقليمية، فتحارب التتار والمغول والهكسوس والعثمانيين والفرنسيين والإنجليز والإسرائيليين.
وأشار المقال إلى أن تهديد ثروات مصر من المياه أو الغاز هو تهديد وجودى لمستقبل 104 ملايين مصرى، ومن هنا يصبح تحدى الرئيس السيسى هو مزيج "الحكمة والشجاعة والصبر الاستراتيجى" فى إدارة هذا الصراع الوجودى، بشكل يحقق مصر القوية ولا يوقعها فى شرَك مصر الضعيفة.
محمود خليل: طريق "الحسين"
تحدث الكاتب عن ذكرى مولد الإمام الحسين بن على رضى الله عنهما، قائلًا إنه فى كل المجتمعات المسلمة يحظى "الحسين" بمكانة معتبرة، ويتمتع برمزية خاصة فى نفوس المسلمين، حيث اكتسب رمزيته من واحدة من كبريات المآسى التاريخية التى عاشها المسلمون والتى لا تزال تمارس تأثيرها على واقعهم حتى يوم الناس هذا، يضاف إلى ذلك الصورة التى تشكّل بها فى الوجدان المسلم، وهى صورة "الرومانسى الثورى"، وعاش الحسين ثائراً على الواقع المر الذى فرضه بنو أمية على أبيه "على" ثم أخيه "الحسن" ثم على الأمة الإسلامية، حين استخدموا سياسة "العصا الغليظة" مع من يربط رأسه على فكرة أو رأى مخالف لهم، وسياسة "التليين بالمال والكلام" مع مَن يعيش رأسه على "ترس" يدور مع المصلحة حيث تدور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة