ذكرت وزارة الداخلية فى النيجر، اليوم الخميس، إن 14 جنديا قتلوا فى هجوم شنه "إرهابيون مدججون بالسلاح" فى منطقة تيلابيرى غربى البلاد، وأفاد البيان بأن "قافلة من رجال الدرك وعناصر الحرس الوطنى الذين كانوا يرافقون فرق التسجيل فى الانتخابات فى بلدية سانام (دائرة أبالا) تعرضت لكمين من قبل إرهابيين مدججين بالسلاح"، وأضاف أيضاً أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 7 من رجال الدرك و7 من الحرس"، وفى منتصف الشهر الجاري، تعرض معسكر للجيش بالنيجر قرب الحدود مع مالى لهجوم شنه "مئات" الإرهابيين، وأسفر عن مقتل 71 عسكرياً وفقدان آخرين.
وهذه الحصيلة بحسب وسائل إعلام فرنسية هى الأعلى فى صفوف الجيش النيجري، منذ بدء الهجمات الإرهابية فى البلاد عام 2015، ومنذ أكتوبر، يمنع على المنظمات الإنسانية التوجه إلى بعض المناطق فى النيجر دون مواكبة عسكرية، ويكثف الإرهابيون هجماتهم فى منطقة الساحل، خصوصاً فى مالى والنيجر وبوركينا، رغم انتشار الجنود الفرنسيين فى إطار قوة برخان.
وتضم قوة برخان الفرنسية 4500 عنصر ينتشرون فى منطقة الساحل والصحراء لمحاربة المجموعات الإرهابية المنتمية إلى تنظيمى داعش والقاعدة، لكن بعد 6 سنوات من الوجود المتواصل وسقوط 41 قتيلاً من الجانب الفرنسي، لا تزال هناك أعمال إرهابية فى شمال مالي، ووصلت إلى وسط البلاد وكذلك إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة