أفادت الأمم المتحدة اليوم الجمعة، أن هناك نزوح لأكثر من 235 ألف شخص، جراء التصعيد العسكري في شمال غرب سوريا، وفق ما تم نشره فى خبر عاجل لفضائية "سكاي نيوز"
وفى وقت سابق أعلنت الأمم المتحدة عن نزوح مدنيين من بعض المناطق السورية الحدودية مع تركيا ، رغم موافقة أنقرة على تعليق عمليتها العسكرية هناك.
وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ينس لايركي - "على الرغم من إعلان وقف إطلاق النار، كانت المعلومات لا تزال ترد عن عمليات قصف واشتباكات متفرقة في منطقة رأس العين، مع ورود تقارير تؤكد هدوء الوضع في أماكن أخرى".
ومن جانبه، قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، أندريه ماهيسيتش، إن مئات الأشخاص لا يزالون يصلون، لليوم الخامس على التوالي، إلى العراق من شمال شرق سوريا، مشيرا إلى أن نحو 730 نازحا عبروا الحدود السورية العراقية ، إضافة إلى 1.6 ألف نازح سوري وصلوا إلى العراق خلال 4 أيام .
وناشدت المفوضية جميع أطراف النزاع ضمان أمن المدنيين والبنية التحتية المدنية، إضافة إلى طلب عدم عرقلة وصول فرق إنسانية إلى النازحين القادمين.
وأسفرت المحادثات الأمريكية التركية الخميس 17 أكتوبر، إلى اتفاق بشأن تعليق عملية "نبع السلام" التي شنها الجيش التركي، في 9 أكتوبر، شرقي نهر الفرات شمال سوريا، من أجل طرد المقاتلين الأكراد من هناك، وذلك في إطار سعي تركيا إلى إقامة "منطقة آمنة" على حدودها الجنوبية.
وفى بيان سابق منسوب إلى تيد شيبان، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن أعمال العنف المتصاعدة في المناطق المكتظة بالسكان في معرّة النعمان، جنوب مدينة إدلب، دفعت الآلاف من الأسر إلى ترك منازلهم والفرار شمالا.
ومنذ 11 ديسمبر، نزح أكثر من 130 ألف شخص من بينهم 60 ألف طفل من جنوبي إدلب وشمالي حماة وغربي حلب بسبب القتال المتصاعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة