وجهت المعارضة التركية، صفعة كبرى لنظام أردوغان وحلفائه، خاصة بعدما فضحت الأسباب الحقيقية لمحاولات الرئيس التركى التدخل فى الشؤون الليبية، واستخدام ذريعة إرسال جنود إلى ليبيا من أجل دعم الإخوان، بجانب رفضهم لمشروع "قناة الشيخة موزة" تلك الصفقة التى كشفت إقدام النظام التركى على بيع أراضى فى مدينة إسطنبول لصالح الشيخة موزة والدة تميم بن حمد، لينتفض الشعب التركى رافضا لهذه الصفقة السرية.
فى هذا السياق قال موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، شن هجوما رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، بسبب معارضته لمشروع قناة إسطنبول، ودعوته أهالي المحافظة لتوقيع عريضة شعبية رافضة للمشروع، كما انتقد تحذيرات زعيم المعارضة للمقاولين العاملين بمشروع القناة، حيث قال أردوغان خلال كلمته في اجتماع رؤساء المحافظات الموسع، بمقر حزب العدالة والتنمية الحاكم: لا أعلم كيف فازوا برئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، لكن حزب العدالة والتنمية فاز بانتخابات إسطنبول لأن مجلس البلدية أغلبه من حزب العدالة والتنمية، والآن يقول إن قناة إسطنبول غير ضرورية لإسطنبول.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن الرئيس التركي انتقد تحذيرات رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليتشيدار أوغلو، فيما يتعلق بحديثه عن مشروع قناة إسطنبول الذي حذر فيه المقاولين الذين سيعملون في المشروع قائلًا «أقولها لكم من اليوم، عندما نصبح نحن في السلطة، لن نعطيكم أموالكم"، فيما رد أردوغان على رئيس حزب الشعب الجمهورى قائلا: الشخص الذي يرأس المعارضة يهدد المقاولين، ويقول عندما نأتي نحن إلى السلطة، سنوقف المشروع، أساسَا أنت لن تأتي للسلطة، ولا تستطيع أن تأتي أساسًا.
وأشار موقع تركيا الآن، إلى أن قناة إسطنبول هو اسم مشروع تركي لممر مائي اصطناعي على مستوى سطح البحر، تعتزم تركيا إنشاءه على الجانب الأوروبي منها، ليصل البحر الأسود ببحر مرمرة، ويربطه بذلك ببحري إيجه والمتوسط.
كما ذكر موقع تركيا الآن، أن اتحاد غرف المهندسين المعماريين الأتراك، أعد عريضة شعبية لوقف مشروع قناة إسطنبول، حيث توافد المواطنون الأتراك إلى مديرية محافظة إسطنبول للبيئة والتحضر للتوقيع على هذه العريضة الرافضة للمشروع، بدعوة من رئيس بلدية إسطنبول، إكرم إمام أوغلو، الذي أكد رفضه لمشروع القناة التي أطلقت عليها المعارضة التى سمونها "قناة موزة"، في إشارة لاستيلاء الشيخة موزة والدة تميم بن حمد الأمير القطري على الأراضي المحيطة بالقناة برعاية الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن خطوة اتحاد المهندسين المعماريين تأتي عقب حديث رئيس بلدية إسطنبول، إكرم إمام أوغلو، الذي قال فيه: يمكن للجميع أن يذهب إلى وزارة البيئة والعمران بشكل بسيط للغاية ودون مبالغة، ليقول إنني أريد أن أعيش في وسط صحي لأنني مواطن تركي يعيش في مدينة إسطنبول. وإنني أعترض على تقرير تقييم الأثر البيئي لمشروع قناة إسطنبول.
وأشار موقع تركيا الآن، إلى أن المواطنين بمدينة إسطنبول توافدوا إلى مديرية البيئة والتحضر تلبية لدعوة إمام أوغلو للاعتراض والتوقيع على هذه العريض على مدار 8 أيام، لافتا إلى أن قناة إسطنبول هو اسم مشروع تركي لممر مائي اصطناعي على مستوى سطح البحر، تعتزم تركيا إنشاءه على الجانب الأوروبي منها، ليصل البحر الأسود ببحر مرمرة، ويربطه بذلك ببحري إيجه والمتوسط.
ونقل موقع تركيا الآن، عن رئيس العلاقات الدولية بحزب الخير التركي المعارض، أحمد كامل إيروزان، تأكيده أن سبب إرسال الدعم العسكري التركي إلى ليبيا هو دعم نظام الإخوان هناك باعتبارها قلعة التنظيم الإرهابي الأخيرة بالمنطقة، حيث انتقد رئيس العلاقات الدولية بحزب الخير التركي المعارض، خلال لقاء تلفزيوني، على قناة "هالك تي في"، تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشأن إرسال المزيد من الدعم العسكري إلى الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج، قائلًا: لو كانت الحكومة الموجودة بليبيا هى الحكومة الشرعية، فإن حكومة بشار الأسد بسوريا هيى شرعية أيضًا، وحينها لتذهب إلى الأسد وتصافحه.
رئيس العلاقات الدولية بحزب الخير التركي المعارض، أشار إلى أن ليبيا باتت القلعة الأخيرة لجماعة الإخوان بالمنطقة، ولذلك يحاول أردوغان أن يدعم نظام الإخوان هناك،.
ولفت رئيس العلاقات الدولية بحزب الخير التركى المعارض، إلى أن زيارة الرئيس التركي المفاجئة إلى تونس، متعلقة أيضًا بهذا العمل، خصوصًا مع عدم وجود حكومة تونسية حتى الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة