تونسيون لأردوغان: ضيف ثقيل يزعجه دخان سيجارة ويألف رائحة شواء أطفال سوريا

الجمعة، 27 ديسمبر 2019 10:46 ص
تونسيون لأردوغان: ضيف ثقيل يزعجه دخان سيجارة ويألف رائحة شواء أطفال سوريا  تونس وتركيا
كتبت – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبر الشعب التونسي عن غضبه من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والذى وصفوه بالضيف الثقيل، ووصفوا تصريحاته  بشأن " شمه رائحة سجائر"، داخل قصر قرطاج خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره التونسي قيس سعيد بأنها "قلة ذوق"، حيث جاءت كلمات أردوغان الاستفزازية نصاً فى أول خطابه: الآن بدأت أشم رائحة الدخان، ويبدو أن هناك مدخنين في تونس، وأنا أطالب في كثير من المناسبات بأن يكف الناس عن التدخين ".
قصف جبهة
قصف جبهة
 
 من جانبه، حاول قيس سعيّد أن يرد بأسلوب دبلوماسي، بالإشارة إلى أن ما وصل إلى أنف أردوغان، لعله رائحة الغداء، أو الطهى بزيت الزيتون الذى تشتهر به تونس".
 
رد على أردوغان
رد على أردوغان
 وعلى مواقع التواصل الاجتماعى، تبنى التونسيون خط الدفاع عن وطنهم، وبدأوا بالرد على أردوغان وقصف جبهته.
وقال أحد رواد الفيس بوك: "خليفة المؤمنين أردوغان أزعجته رائحة الدخان، ولم تزعجه رائحة جثث أطفال سوريا الذين أحرقهم بقصفه ”
 
 فيما عبر صحفى تونسى فى إحدى القنوات الفضائية، عن غضبه من مهادنة الرد قائلًا: أجدادك العثمانيين هم من جلبوا لنا الدخان الذى شممته، وعلمونا والشيشة وحتى القنب الهندي، وكان المسيحيون والمسلمون قد تصدوا وقتها لذلك الأمر دون جدوى.
 
  بينما رد آخر قائلًا: رائحة الدخان المزعومة من أردوغان أفضل من راحة المخدرات بأنواعها والشذوذ والاباحية في بلاد الفساد في وطنه تركيا، إنها تونس الخضرا ،  أيها الماسوني الشاذ.
تركيا وتونس
تركيا وتونس
 
 وأشار آخر: أردوغان يتبجح بوصف رائحة القصر التونسي برائحة الدخان، رئيس غير محترم ولا يحترم أى بروتوكول دولى.
 
فيما علقت أخرى: أردوغان شم رائحة دخان وانزعج، ولم ينزعج على الدخان الذي يتصاعد من أشلاء أطفال أدلب.
 
أردوغان
أردوغان
وقال آخر: أردوغان يسخر من رائحة  السجائر بقصر الحكم بتونس، ويعطى درس لأقرانه عن اضرار الدخان على الصحه ومدى حرمانيته،  الا انه يتوسع فى تركيا بزراعة الحشيش، وأصبح مشروع قومى لتركيا.
 
1

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة