حفل عزف على العود للثنائى غسان اليوسف ودينا عبد الحميد بقبة الغورى

الجمعة، 27 ديسمبر 2019 05:00 ص
حفل عزف على العود للثنائى غسان اليوسف ودينا عبد الحميد بقبة الغورى قبة الغورى
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يقيم مركز إبداع قبة الغورى، حفل "ثنائى العود" الفنانين غسان اليوسف ودينا عبد الحميد، بشارع الأزهر، فى الثامنة مساء اليوم الجمعة، ويتضمن برنامج الحفل عزف باقة من مؤلفاتهما منها: "حوار بالعود"، ومن مؤلفات "غسان" "رقص ليالى الشام"، "بيت فى الحارة"، "زفة العروسة"، قطار الشرق"، "حارة الزعفرانى"، ومقطوعة جديدة بعنوان "طومان باى"، ومن مؤلفات "دينا" مقطوعة "أخى" التى كتبتها خصيصاً فى رثاء أخيها.

كما يتم تقديم أعمال من الثراث المصرى السورى، إلى جانب عزف لمجموعة من موسيقى أغانى "كوكب الشرق أم كلثوم" التى كتبها لها مجموعة من كبار الملحنين فى العصر الذهبى للفن، وأيضاً مجموعة منتقاة من مؤلفات موسيقار الأجيال  محمد عبد الوهاب".

يذكر أن الثنائى يعزف بتيمة "أصبع ووتر"، وهى تقنية العزف بأصابع شخص على رقبة العود والشخص الأخر يقوم بضرب الأوتار بالريشة على نفس العود.

مجموعة السلطان الغورى هى مجموعة معمارية أثرية شهيرة بالقاهرة مبنية على الطراز الإسلامى تعود إلى أواخر عصر المماليك الجراكسة. تضم المجموعة عدة منشآت بنيت على جهتين متقابلتين بينهما ممر يعلوه سقف خشبي، يقع بإحدى الجهتين مسجداً ومدرسة كانت تدرس بها العلوم الشرعية، بينما يقابلها فى الجهة الأخرى القبة الضريحية وسبيل يعلوه كتاب وخانقاه للصوفيين ومنزل ومقعد، فيما اندثر حمام أثرى كان يجاور تلك الأبنية. تم إنشاء المجموعة خلال الفترة من 909هـ/1503م إلى 910هـ/1504م بأمر السلطان الأشرف أبو النصر قانصوه من بيبردى الغورى الجركسى الأصل أحد حكام الدولة المملوكية خلال عصر المماليك الجراكسة، وكان قبل أن يعتلى كرسى السلطنة أحد أمراء السلطان الأشرف قايتباي، وترقى فى المناصب خلال عهد الناصر قايتباى والأشرف جان بلاط ثم العادل طومان باي، إلى أن بايعه أمراء المماليك مرغماً سنة 906هـ/1501م للجلوس على كرسى السلطنة.

لا يزال اسم مهندس المجموعة المعمارية مجهولاً، ولكن المؤرخين ذكروا أن السلطان قانصوه الغوري عين الأمير إينال بوظيفة شاد العمارة، وكان ذلك المنصب يُختار له شخصية بارزة من بين العارفين بأمور الهندسة والبناء وذوي الأمانة والصدق وحسن السياسة، وكان من واجبه أن يحرص على مصالح الوقف والمستحقين وأن يجدد ويصلح مباني الوقف، وأن يشرف على أرباب الصناعات المختلفة في العمائر ويحثهم على العمل، وأنعم السلطان على إينال بإمرة عشرة مكافأة له عند الاحتفال بافتتاح المسجد.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة