أكرم القصاص - علا الشافعي

التونسيون يسخرون من زيارة أردوغان للتحالف ضد ليبيا: ابعت لهم أرطغرل

السبت، 28 ديسمبر 2019 01:22 م
التونسيون يسخرون من زيارة أردوغان للتحالف ضد ليبيا: ابعت لهم أرطغرل الكاريكاتير
كتبت – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 سخر التونسيون، من زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، للرئيس التونسى قيس سعيد، فى زيارة سرية غير معلنة مسبقًا ورفقته وزير الدفاع والاستخبارات التركى لمناقشة تطورات الأوضاع فى ليبيا.

2612
2612
 

 ونشرت صحيفة الصباح التونسية، كاريكاتير ساخر، بدا فيه رجب أردوغان حائرًا يسأل نظيره التونسى: "ايش نعمل فى ليبيا ياسى قيس" فيجيب الرئيس سعيد: الليبيون أشقاءنا والكلمة الفصل تعود للشعب التونسى" فيأتى الرد من الشعب ممثلًا عنهم أحد ممزق الملابس: ابعثلهم أرطغرل.

 

وكانت حالة الغضب قد سيطرت على الشارع التونسى، احتجاجًا على زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، تونس الخضراء، فى سرية ورفقة وفد عسكرى استخبارى، بالإضافة إلى تصريحاته التى ذكرها أردوغان فى لقاء مع قيادات حزبه العدالة والتنمية، وجاء فيها أن تركيا تلقت طلبًا للتدخل من حكومة الوفاق فى ليبيا، وأن تركيا ستتدخل بعد موافقة البرلمان فى 8 يناير القادم على إرسال قوات إلى ليبيا، مضيفًا أنه ناقش الملف الليبى مع الرئيس التونسى قيس سعيد، واتفقا على تقديم الدعم الكافى لليبيا من أجل استقرارها وإقامة تعاون من أجل تقديم الدعم السياسى للحكومة الشرعية فى ليبيا التى يرأسها فايز السراج.

 

وتواجه السلطات التونسية ضغوطا شعبية وسياسية تدعوها لعدم التجاوب والتعامل مع المطالب التركية، فيما يخص الملف الليبى مهما كانت المغريات الاقتصادية، ونداءات لالتزام الحياد فى الأزمة الليبية، حيث ناقش التونسيون على صفحات السوشيال ميديا، الغموض الذى صاحب الزيارة، وهل اعتبرت تركيا حركة النهضة الإخوانية، وسيلة للدخول إلى تونس، وداعمة لرغبة تركيا مرور البواخر والبوارج التركية إلى ليبيا، من خلالها، بعد رفض العديد من القوى الإقليمية فى المتوسط ذلك، كما أن التونسيين يخشون من أن يكون أردوغان قايض طلب التعاون التونسى فى ليبيا بملف الإرهابيين الموجودين لدى تركيا والتهديد بإعادتهم، أو بدعم الاقتصاد التونسي.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة