ساد الغضب تركيا بعد إعلان الحد الأدنى للأجور في البلاد، الذي تبين أن الفرق بين الحد الأدنى للأجور في تركيا أقل من حد كفاية الجوع، وذلك بسبب السياسات التى ينتهجها أردوغان وحكومته في تركيا.
وفي تقرير نشره موقع "تركيا الآن" أعلنت لجنة تحديد الحد الأدنى للأجور في وزارة العائلة والعمل والخدمات الاجتماعية، أن الحد الأدنى للأجور ألفان و324 ليرة، في الوقت الذي زاد فيه حد كفاية الجوع إلى ألفين و162 ليرة، بفارق 162 ليرة.
وعلى الجانب الآخر نرى زيادة مرتبات النواب في ميزانية 2020، 941 ليرة؛ بينما زاد راتب أردوغان 7 آلاف ليرة، وذلك باستثناء ميزانية الرئاسة المقدرة بملايين الليرات.
كان راتب النواب في ميزانية 2019، 23 ألفًا و530 ليرة، ووصل في ميزانية العام الجديد إلى 24 ألفًا و471 ليرة، وبما يقارب 300 ألف ليرة سنويًا.
ووفقًا لميزانية رئاسة الجمهورية في 2020 التي صدق عليه البرلمان، فإن راتب رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، سيصبح 81 ألفًا و250 ليرة بعد أن كان 74 ألفًا و500 ليرة عام 2019، إضافة إلى البدلات السرية المقدرة بملايين اليرات، وبدل الإنابة والتمثيل المقدرة بـ92 مليون ليرة، ومليار و9 ملايين نفقات وظيفة.
ويبلغ راتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الشهري 37 ضعف الحد الأدنى للأجور بتركيا، وبهذا المعدل يكون أردوغان هو الأول أوروبيًّا بفروق شاسعة، فهو أول رئيس يأخذ 37 ضعف الحد الأدنى للأجور في أوروبا.
ووفقًا لتقرير إدارة أبحاث اتحاد نقابات العمال الثورية بتركيا، الذي نقلته جريدة «بيرجون» التركية، فإنه لا يوجد أي رئيس جمهورية في أوروبا يأخذ راتبًا يعادل أو يزيد على 20 ضعف الحد الأدنى للأجور بدولته. لكن على مستوى العالم يوجد العديد من الدول من الرؤساء يأخذون هذا المعدل. ومن ضمن هؤلاء الرؤساء الرئيس التركي أردوغان، حيث احتل المرتبة الأولى في أوروبا والمرتبة الرابعة في العالم كله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة