نجحت أجهزة الأمن فى ضبط أحد الأشخاص بالجيزة لقيامه بتصنيع المواد المخدرة بقصد الإتجار، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها ولاسيما ملاحقة وضبط العناصر الإجرامية حائزى المواد المخدرة بقصد الإتجار.
وأكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بالاشتراك مع إدارة مكافحة المخدرات بمديرية أمن الجيزة قيام (عاطل، مُقيم بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور) بمزاولة نشاطًا إجراميًا تخصص فى مجال تصنيع مادتى (البودر والشادو) المخدرة والإتجار بهما بمسكنه.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه وبحوزته ( 25 جرام من مخدر البودر - 308 لفافة ورقية تحوى ذات المخدر – 104 أكياس بلاستيك من نبات الشادو المخدر – 250 قرص مخدر – 1 أمبول لمادة الكيتامين – عدد 2زجاجة لمادة أسيتون - 2 ميزان حساس – مبلغ مالى ) وبمواجهته اعترف بحيازته للمضبوطات بقصد الإتجار والمبلغ المالى من متحصلات البيع، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وجهت مكافحة المخدرات حملات أمنية مكبرة لاستهداف متعاطى المخدرات وأباطرة الكيف قبل احتفالات رأس السنة، لمتع تعاطى المخدرة، حيث يستغل بعض الشباب الكريسماس لإقامة حفلات لتعاطى المواد المخدرة خاصة التخليقية منها.
وأثمرت الجهود عن ضبط 1189قضية إتجار فى المواد المخدرة، ضبط خلالها 1285 متهم، بحوزتهم 136,200 كيلو حشيش، و202,528كيلو بانجو، و3,037 كيلو أفيون، و26,480 كيلو جرام هيروين، وكمية من مخدر الكوكايين وزنت 2,240 كيلو، و3,315 كيلو من الفودو، و12,315 كيلو من الاستروكس، و36511 قرص مخدر مختلف الأنواع.
وشهدت كافة مديريات الأمن انتشارًا أمنيًا مُكثفًا بالمحاور والشوارع والميادين والمناطق والمنشآت الهامة ودور العبادة، للحفاظ على الأمن، والتعامل الفورى والتصدى الحاسم لكل ما من شأنه تعكير صفو تلك الأجواء.
وشملت الخطط الأمنية، تكثيف التواجد الأمنى وتعيين الارتكازات الأمنية ونقاط ملاحظة الحالة، وتسيير الأطواف الأمنية، والدفع بقوات التدخل والانتشار السريع بكافة المحاور والطرق والشوارع والميادين والنطاقات الحيوية، كما تم الدفع بقوات بحثية وخدمات سرية، فضلًا عن خدمات الشرطة النسائية المشاركة فى عمليات الفحص والتأمين، كما تم الاستعانة بعناصر من إدارة كلاب الأمن والحراسة لتفتيش محيط المنشآت وتمشيطها، والتواجد الميدانى لكافة المستويات الإشرافية لمتابعة فعاليات الأداء الأمنى.
وأكدت وزارة الداخلية على مواصلة الجهود لتوفير مناخ آمن ينعم فيه المواطنين بأجواء الاحتفالات، وتهيب بالجميع الالتزام بتعليمات الأمن والتعاون مع رجال الشرطة لتنفيذ خطط التأمين بكل دقة وإتقان.
وتدفع أجهزة الأمن بتمركزات أمنية بمحيط الكنائس، ويتم الالتزام بحرم آمن بمحيط كل كنيسة، مع وضع بوابات إلكترونية مقدمة لإجراء عمليات التفتيش قبل الدخول لدور العبادة.
وتتابع القيادات الأمنية استعدادات الأجهزة الأمنية لتأمين المواطنين خلال فترة الاحتفالات وخطط انتشار القوات بالعديد من المحاور الرئيسية ودور العبادة والمنشآت الهامة والحيوية والمقاصد السياحية على مستوى الجمهورية، والتشديد على اتخاذ أعلى درجات الحذر واليقظة ومضاعفة الجهود المبذولة وتفعيل جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين تلك المنشآت، واتخاذ كافة الإجراءات لإحكام الرقابة والسيطرة الأمنية على الطرق المحيطة والمؤدية إليها، وأهمية تحلى القوات بالجاهزية التامة والكفاءة العالية، ونشر الدوريات الأمنية وخدمات المرور والنجدة وتعزيز الأكمنة بما يمكنها من التعامل مع مختلف المواقف الطارئة والمحتملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة