أهم 10 اكتشافات أثرية حول العالم في 2019.. المدينة الصناعية ومقبرة خوى وخبيئة العساسيف في مصر.. اكتشاف جمجمة هومو عمرها 210 ألف عام.. و أطفال بخوذات جماجم بشرية بالإكوادور.. وأدلة جديدة حول بيلاطس بيلات

الأحد، 29 ديسمبر 2019 10:00 ص
أهم 10 اكتشافات أثرية حول العالم في 2019.. المدينة الصناعية ومقبرة خوى وخبيئة العساسيف في مصر.. اكتشاف جمجمة هومو عمرها 210 ألف عام.. و أطفال بخوذات جماجم بشرية بالإكوادور.. وأدلة جديدة حول بيلاطس بيلات خبيئة العساسيف
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن موقع "لايف ساينس"، عن اختيار 10 مواقع أثرية فى العالم كأحد أهم الاكتشافات الأثرية  لعام 2019، والمصنفة ضمن الاكتشافات الأكثر جذبا للأنظارهذا العام، وضمت القائمة مقبرة خوى المشرف على القصر الملكى فى أواخر عصرالأسرة الخامسة والمكتشفة بجبانة سقارة الأثرية فى أبريل الماضى، وأقدم المناطق الصناعية فى العصور القديمة في منطقة وادى القرود، وتوابيت خبيئة العساسيف بالأقصر، وخلال السطور المقبلة نستعرض جميع المواقع التى تم اختيارها.

المقبرة الرومانية القديمة 

المقبرة الرومانية
المقبرة الرومانية
 
عثرعلماء الآثار على 17 هيكلًا عظميًا قطعت رؤوسهم، فى مقبرة رومانية عمرها 1700 عام فى قرية سوفولك بإنجلترا، ويبدوأن جماجمهم قد أزيلت من رؤوسهم بعد الموت.
 
الجمجمة الافريقية
الجمجمة الافريقية
إذا لم تنجح في البداية، فحاول مرة أخرى، هذا درس تعلمه الإنسان العاقل منذ حوالي 210،000 عام ، وذلك بعدما أجريت دراسة على جمجمة عثرعليها فى كهف فى جنوب اليونان، قال الباحثون إن الجمجمة هي أقدم مثال على جمجمة "هومو العاقلة" الموجودة خارج إفريقيا وتكشف عن محاولة فاشلة من قبل البشرللانتشار خارج إفريقيا.
 

اكتشاف وادى القرود

نجحت وزارة الآثار فى العثور على واحدة من أقدم المناطق الصناعية فى العصور القديمة، والتى تضم حوالى 30 ورشة وكوخ للعمال، وأن ما بين الورش المكتشفة، ورشة لتنظيف الذهب، وورشة لتلوين الفخار، وورشة بها إبر لحياكة الأساس الجنائزى، وورشة لتصنيع الخشب، وورشة للطحن، وقطع من الفخار الضخم الذى استعمله قدماء المصريين فى تخزين الأطعمة والمياه والحبوب، وجميعها كانت تجهز داخلها كنوز مقابر الملوك الفراعنة لدفنها معهم فى مقابرهم بعد الوفاة.
 

مدينة كبرى ترجع إلى العصر البرونزى 

مدينة كبرى ترجع الى عصر البرونزى
مدينة كبرى ترجع الى عصر البرونزى
اكتشفت "مدينة ضخمة" تعود إلى العصر البرونزي يعود تاريخها إلى 5000 عام ، وكان يسكنها حوالي 6000 شخص (كان عدد سكانها كبيرًا في ذلك الوقت) فى الأراضى المحتلة، وتم اكتشاف الملايين من شظايا الفخار وأدوات الصوان والأوعية الحجرية البازلتية ومعبد كبير مليء بالعظام الحيوانية والتماثيل المحترقة، ويبدو أن المناطق السكنية والعامة في المدينة والشوارع والأزقة والمعابد قد تم التخطيط لها بعناية.
 

أدلة جديدة حول بيلاطس البنطى

 
وجد علماء الآثار، أدلة جديدة، حول أن بيلاطس البنطى المحافظ الرومانى ليهودا والذى ترأس محاكمة يسوع، لم يكن شخصا سيئاً، حيث إنه بنى شارعًا كبيرًا في القدس يمتد لمسافة 2000 قدم (600 متر) وربط بركة السلوام - وهو مكان يمكن للحجاج فيه التوقف للاستحمام والحصول على المياه العذبة - إلى جبل الهيكل ، المكان الأكثر قداسة في اليهودية. 
 

مقبرة خوى الملونة

مقبرة خوى
مقبرة خوى
اكتشاف المقبرة خلال موسم الحفائر الحالى أثناء قيام البعثة المصرية برئاسة الدكتور محمد مجاهد، بأعمال الحفائر والتسجيل العلمى للمجموعة الهرمية للملك جدكارع من الأسرة الخامسة بجنوب سقارة، وهى لشخص يدعى "خوى" كان يشغل منصب النبيل لدى الملك، فى أواخرعصر الأسرة الخامسة من الدولة القديمة، وأن المقبرة تتكون من بناء علوى عبارة عن مقصورة شيدت على شكل حرف L، ومن الواضح أن احجار المقصورة قد تم انتزاعها خلال العصور المصرية القديمة وأعيد استخدامها فى أماكن أخرى، حيث لم تعثر البعثة سوى على بقايا الجدران السفلية والتى شيدت من الحجر الجيرى الأبيض.
 

خبيئة العساسيف


خبيئة العساسيف
خبيئة العساسيف
اكتشف علماء الآثار، أن"خبيئة العساسيف" تضم مجموعة متميزة من 30 تابوتا خشبيا آدميا ملونا لرجال وسيدات وأطفال، فى حالة جيدة من الحفظ والألوان والنقوش كاملة، حيث تم الكشف عنها بالوضع الذي تركهم عليه المصرى القديم، توابيت مغلقة بداخلها المومياوات، مجمعين في خبيئة في مستويين الواحد فوق الآخر، ضم المستوى الأول 18 تابوتا والمستوى الثانى 12 تابوتا.
 
 

أكبر اكتشاف بالمملكة المتحدة 

الدرع بالولايات المتحدة
الدرع بالولايات المتحدة
توصل علماء الآثار، إلى اكتشاف عمره  2200 عامًا، حيث عثر على رفات رجل مات فى الأربعينيات من عمره ودُفن بجانب درع برونزى معقد ومركبة وخيول، تم الترحيب بالاكتشاف باعتباره واحد من أهم الآثار القديمة المكتشفة بالمملكة المتحدة، ويبلغ طول الدرع حوالي 30 بوصة (75 سم) ومزخرفًا بمجموعة من الدوامات المعقدة، ومن المحتمل أن يكون الرجل "عضوًا مهمًا فى مجتمعه"، وقاد الفريق الذى اكتشف القبر بإنجلترا، وتم العثورعلى الموقع وحفره باستخدام تقنيات أثرية حديثة مما يجعل الموقع مهمًا بشكل خاص.
 

جدار ضخم 

جدار ضخم
جدار ضخم
اكتشف علماء الآثار بقايا جدار حجرى أثرى فى إيران يبلغ طوله قرابة طول جدار هادريان الشهير الذى بناه الرومان عبر إنجلترا فى العصر الرومانى، وتم العثور على الجدار، الذى يمتد لمسافة حوالى 71 ميل، أي 115 كيلومترًا، في مقاطعة سار بولي إيه فى غرب إيران.
 
وقال علماء الآثار، إن بناء مثل هذا الجدار، والذى هو بحجمٍ يقدر بحوالى مليون متر مكعب من الحجر، كان سيتطلب مواردً كبيرة من حيث القوى العاملة والمواد والوقت لإنجازه بكل تأكيد، حيث يمتد الجدارمن الشمال إلى الجنوب من جبال بامو فى الشمال إلى منطقة سار بولى ايه بالقرب من قرية تشاو مارج فى الجنوب، وتشير الطين والتربة الموجودة على طول الجدار إلى أنه بنى فى وقتٍ ما بين القرن الرابع قبل الميلاد والقرن السادس الميلادى.
 
 

أطفال بخوذات جماجم بشرية فى الإكوادور القديمة

أطفال بخوذات جماجم بشرية
أطفال بخوذات جماجم بشرية
يعتقد الباحثون أن رأس الإنسان رمز قوى فى العديد من ثقافات أمريكا الجنوبية، وقد عثر علماء آثار يعملون فى موقع تراثى فى الإكوادور، على هياكل طفلين مدفونين بـ"خوذات" مصنوعة من جماجم أطفال آخرين، وأوضح علماء الآثار أنهم اكتشفوا "الخوذات البشرية" فى منطقة سالانجو بالإكوادور تعود لعام 100 قبل الميلاد، والذى كان موقعًا يستخدم كـ "منصة جنائزية". 
 
وأشارعلماء الآثار إلى أن الموقع يضم 11 شخصا تم دفنهم، ومعهم قطع أثرية صغيرة وتماثيل من حجرية، والأهم من ذلك أنه تم العثورعلى رضيعين يرتديان جمجمتين لشخصين آخرين على رأسيهما، وشرح الفريق البحثى - المكون من سارة جوينجست وأبيجيل بيثل، من جامعة نورث كارولينا فى شارلوت وريتشارد لونيس وخوان خوسيه أورتيز أجويلو من جامعة تكنيكا دى مانابى فى الإكوادور - هذه الطقوس الجنائزية، قائلين إنه تم دفن الرضيع الذى كان يبلغ من العمر حوالى 18 شهرًا، ومعه جمجمة بشرية معدلة لطفل يترواح عمره ما بين 4 إلى 12 سنة، وتشبه الخوذة التى تم وضعها على رأس الطفل الرضيع. 
 
وتابع الباحثون أن الجماجم المعزولة توجد غالبًا فى السياقات الجنائزية فى أمريكا الجنوبية، وغالبا ما يتم العثور على رؤوس الأطفال بشكل كبير من قبل علماء الآثار، مما دفع جوننج وزملاؤه إلى اقتراح أن هذا الشكل غير العادى أو الرمزى للدفن فى سالانجو يمثل محاولة لضمان حماية هذه الأرواح.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة