ذكرت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، أن أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية السابق والنائب الحالي في حزب الشعب الجمهوري المعارض عن محافظة قونية التركية، عبد اللطيف شانار، أكد أن ممتلكات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أصبحت قضية أمن قومي لتركيا، معربا من استغرابه من التوقيت الذي يُعرض فيه مشروع قناة إسطنبول في تركيا، حيث قال: أشعر بالقلق حول عرض مشروع قناة إسطنبول بالشكل المُلح هذا، فلا يوجد في العالم مشروع سخيف مثله. فلقد أصبحت ممتلكات أردوغان، قضية أمن قومي لتركيا.
وقالت القناة فى تقرير لها، إن النائب التركى المعارض، أكد أن هناك سببين وراء دعم السلطة الحاكمة التركية لمشروع قناة إسطنبول: «السبب الأول، بالطبع، حب المقاولة المربحة، وهذا الحب يكشف دائمًا خطط السلطة الحاكمة وراء تصرفاتهم في كل موضوع، أما السبب الثاني، معاهدة مونترو وهى اتفاقية في العام 1936 تعطي تركيا السيطرة على مضائق البسفور والدردنيل وتنظم انتقال السفن الحربية فيهما.
وأشار النائب التركى المعارض، إلى أن أردوغان ومن حوله يفكرون فقط في إنشاء مضيق ثان في إسطنبول، وأن هذا المشروع ليس مشروعًا سيعود بالنفع على الشعب التركي ومصالح تركيا، بل هو مشروع سيُنفق عليه عشرات المليارات من الدولارات، ولا يوجد أي منطق في إنشائه، متسائلا: ماذا بدأ أردوغان الضغط في موضوع قناة إسطنبول، بعدما بدا أن أمر القناة قد نُسي لدى العامة في تركيا، وخاصة عقب خطاب ترامب، وبعد لقاء أردوغان وترامب على انفراد، إنني أشعر بالقلق من أن يكون عرض مشروع قناة إسطنبول بهذا الشكل المُلح في جدول أعمال تركيا، بسبب مخاوف شخصية من عقوبات تتعلق بالكشف عن جميع ممتلكات أردوغان وعائلته، ووضع أردوغان في كرسي الاتهام فيما يتعلق بقضية بنك خلق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة