سلطت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، الضوء على تغريدات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى على مستوى العالم ضد محاولات أنقرة التدخل فى ليبيا، ومساعيها لإرسال جنود أتراك لمساعدة التنظيمات الإرهابية فى طرابلس، حيث أشارت القناة إلى أن نشطاء السوشيال ميديا نددوا بالسياسات العدوانية التى يتبعها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد الدول المجاورة، وأخرها ليبيا بعد طلب فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية بدعم عسكرى تركى.
وقالت القناة فى تقرير لها، إن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، وصفوا أفعال أردوغان فى ليبيا بالأفعال الإرهابية والتى خرجت عن السيطرة متهمين إياه بمحاولة تخريب ليبيا من خلال مساعدة العناصر الإرهابية القادمة من سوريا وتقديم الدعم لهم لنشر الإرهاب فى ليبيا، ومحاولة تكرار سيناريو ما حدث فى سوريا داخل ليبيا خلال الفترة الراهنة.
ويصر الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، على إطالة عمر الصراع والحرب فى المنطقة، فبعد تورطه المباشر فى الأزمة السورية، أبى رجب طيب أردوغان إلا أن ينقل "إرهابه" إلى ليبيا، هكذا أرادها أردوغان، "كونفدرالية إرهاب متنقل"، يتربح منها دون شبع، معتمدا على متواطئين أقصى غايتهم إرضاء حاكم القصر فى أنقرة، وما يتسرب من كيسه الممتلئ بتجارة العنف والابتزاز.
وفى تقرير خاص، كشف موقع سكاى نيوز عربية، أنه بعد اعتماده على ليبيين للقتال فى سوريا، ها هو اليوم يشهر مرة أخرى سيف المرتزقة باللجوء إلى سوريين لتعميق الأزمة الليبية فى محاولة منه لدعم مليشيات السراج فى طرابلس التى تتلقها هزائم متتالية، فأردوغان اليوم كأنه يعلنها صراحة "هذا أنا وهؤلاء جنودى"، ليضع العالم أمام مشهد متجدد من رحلة الإرهاب العابر، الذى إذا ضاقت عليه الأرض فإن بلاد الأناضول فيها سلطان لا يرد إرهابيا أبدا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة