الصحف العالمية اليوم: 2019 شهد أكبر عدد حوادث فى أمريكا.. الحكومة البريطانية تنشر عناوين 1000 شخص من المشاهير بالخطأ.. نائب هولندى متطرف يعلن تنظيم مسابقة لرسم النبى محمد.. واحتدام الأزمة بين بوليفيا والمكسيك

الأحد، 29 ديسمبر 2019 02:15 م
الصحف العالمية اليوم: 2019 شهد أكبر عدد حوادث فى أمريكا.. الحكومة البريطانية تنشر عناوين 1000 شخص من المشاهير بالخطأ.. نائب هولندى متطرف يعلن تنظيم مسابقة لرسم النبى محمد.. واحتدام الأزمة بين بوليفيا والمكسيك ترامب والانتخابات
كتبت رباب فتحى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها استمرار عمليات القتل الجماعى فى أمريكا، ونشر الحكومة البريطانية لعناوين ألف من المشاهير عن طريق الخطأ واحتدام الأزمة بين بوليفيا والمكسيك، وفيما يلى نستعرض أبرز الأخبار العالمية فى الصحف الصادرة اليوم الأحد الموافق 29 ديسمبر 2019.

الصحف الأمريكية

شهد عام 2019 أكبر عدد من عمليات القتل الجماعي المسجلة فى الولايات المتحدة، حسبما تشير سجلات قاعدة البيانات، حيث تسبب 41 حادثًا فى مقتل 211 شخصًا فى عام 2019 حتى مع انخفاض معدلات القتل فى الولايات المتحدة.

وفقًا لقاعدة البيانات التى حصلت عليها وكالة أسوشيتيد بريس، وصحيفة يو إس إيه توداي وجامعة نورث إيسترن، فإن 33 من هذه الحوادث، التى تشمل مقتل أربعة أشخاص على الأقل أو أكثر باستثناء مرتكب الجريمة، تمت باستخدام الأسلحة النارية.

وكانت 41 حالة قتل جماعى هى الأكبر فى سنة واحدة منذ أن بدأت قاعدة البيانات تتبع مثل هذه الأحداث فى عام 2006، ولا تظهر الأبحاث الأخرى التى تعود إلى السبعينيات أى عام آخر مع أكبر عدد من عمليات القتل الجماعى، بينما احتل عام 2006 المركز الثانى بـ 38 حادث قتل جماعى.

فى أعقاب الحوادث القاتلة فى فرجينيا بيتش، فرجينيا، في مايو ؛ وفي مدينتي تكساس أوديسا وإل باسو ودايتون بولاية أوهايو في أغسطس ؛ وفي مدينة جيرسي سيتي بولاية نيو جيرسى، هذا الشهر، يأتى العدد السنوى فى الوقت الذى يبدو فيه النقاش الدائر حول السيطرة على السلاح والجهود المبذولة للحد من الوصول إلى 4 ملايين قطعة سلاح متوقفا.

وفقا لقاعدة البيانات، وقعت أول عملية قتل جماعى فى السنة بعد 19 يومًا من العام الجديد عندما قام رجل يبلغ من العمر 42 عامًا بالهجوم بفأس وطعن حتى الموت والدته وزوجها وصديقته وابنته البالغة من العمر 9 أشهر في مقاطعة كلاكاماس اوريجون، انتهى الهجوم عندما أطلقت الشرطة النار على المهاجم وقتلته.

وفى يوم السبت، جدد المرشح الرئاسي لعام 2020 جو بايدن دعوته لفرض قيود على الأسلحة العسكرية، وأبلغ مؤيديه فى رسالة بريد إلكترونى تتعلق بالتمويل: "ربما تنفد الدموع من الشعب الأمريكى، لكن لا يمكن أن تنفد قوتنا وعزمنا على الحصول على القوة للقيام بشيء ما."

لكن بايدن لا يزال استثناءً للمرشحين الديمقراطيين البارزين في رفض دعم شكل ما من أشكال ترخيص الأسلحة الفيدرالى.

الصحف البريطانية

نائب هولندى متطرف يعلن تنظيم مسابقة لرسم النبى محمد

أبرزت صحيفة "الجارديان" البريطانية إعلان النائب الهولندى اليمينى المتطرف خيرت فيلدرز مساء السبت إنه يعتزم تنظيم مسابقة رسم تصورية للنبى محمد، المشروع السابق الذى اضطر إلى إلغائه قبل عام إثر مظاهرات وتهديدات بالقتل.

ودعا فيلدرز المعروف بمواقفه المعادية للإسلام، متابعيه على تويتر إلى "إرسال رسوم كاريكاتورية" للنبى محمد "ص"، ويرغب النائب فى تنظيم المسابقة بمقر البرلمان الهولندى فى لاهاى، متذرعا بحق التعبير.

وفى يونيو 2018 أعلن فيلدرز زعيم حزب الحرية عزمه على تنظيم مسابقة مماثلة، غير أنه ألغى مشروعه بعد تلقيه تهديدات بالقتل.

وأثارت هذه الخطوة موجة تنديد بين المسلمين، ولاسيما فى باكستان حيث جرت عدة مظاهرات، كما تسببت بعدة أحداث فى هولندا.

وحكمت محكمة هولندية فى نوفمبر على باكستانى بالسجن عشر سنوات لإدانته بالتخطيط لـ"اعتداء إرهابى" ضد فيلدرز.

ونشر الباكستانى الذى أوقف فى لاهاى مقطع فيديو على فيس بوك يعلن فيه أنه يريد إرسال فيلدرز "إلى الجحيم"، داعيا المسلمين إلى دعمه.

وبعد يومين، قرر فيلدرز إلغاء المسابقة، وفى اليوم التالى، هاجم أفغانى شاب بالسكين سائحين أمريكيين فى المحطة المركزية للقطارات فى أمستردام.

وأعلن الأفغانى الذى حكم عليه فى أكتوبر بالسجن 26 عاما، أنه نفذ الهجوم "لحماية النبى محمد"، ذاكرا تحديدا اسم غيرت فيلدرز.

وتؤمن الدولة الهولندية حماية على مدار الساعة لفيلدرز البالغ من العمر 56 عاما.

وكان فيلدرز أدين عام 2014 بعد واقعة فى تجمع حاشد عندما سأل مؤيديه ما إذا كانوا يريدون المزيد من المغاربة فى هولندا أم الأقل وترددت هتافات "أقل! أقل!" ورد "سنهتم بذلك".

وحوكم بعد أن تلقت السلطات الهولندية عشرات الشكاوى من أفراد وجماعات مسلمة.

وقضت المحكمة بأن تصريحات فيلدرز مهينة للمغاربة الهولنديين وقالت إن حقه فى حرية التعبير لا يفوق حقهم فى عدم التحريض على التمييز ضدهم. إلا أن القضاة لم يفرضوا غرامة أو يصدروا حكما بالسجن.

الحكومة البريطانية تنشر عناوين 1000 شخص من المشاهير بالخطأ بينهم إلتون جون

قال موقع "بى بى سى عربى" إن الحكومة البريطانية نشرت عناوين ألف شخصية مشهورة، ضمن قائمة سيتم تكريمها نهاية العام الجارى بينهم قادة فى الشرطة وسياسيون وفنانون، عن طريق الخطأ، ونُشر الملف الذى يحوى العناوين على موقع الحكومة الرسمى لكنه أزيل في وقت لاحق، وقال مكتب مجلس الوزراء لبي بي سي: "نحن نعتذر بشدة لهؤلاء الذين تأثروا بهذا الخطأ ونبحث حاليا لمعرفة كيف حدث ذلك".

وتكرم الحكومة البريطانية في نهاية كل عام مجموعة من الشخصيات التي حققت إنجازات أو قدمت خدمات بارزة للمجتمع فى جميع أنحاء المملكة المتحدة.

وكان من بين هؤلاء الشخصيات التي ضمتهم قائمة عام 2020 المغنى البريطانى السير إلتون جون، ومديرة هيئة الادعاء العام السابقة أليسون سوندرز.

كما تضم القائمة 1097 شخصا بينهم لاعبون وسياسيون وشخصيات تلفيزيونية شهيرة مثل لاعب الكريكيت بن ستوكس، وزعيم حزب المحافظين السابق لاين دانكان سميث، ومقدمة برامج الطهي نادية حسين وآخرين.

وأوضح المتحدث باسم الحكومة أن "قائمة تضم أسماء المكرمين مع مطلع العام 2020 مع عناوينهم نشرت بالخطأ".

وأردف قائلا: "لقد محونا القائمة فور اكتشافها".

الصحافة الإسبانية والإيطالية:

رئيسة المفوضية الأوروبية لصحيفة إيطالية: هناك أطراف خارجية تحاول التأثير على مستقبل ليبيا

قالت رئيسة المفوضية الاوروبية أورسولا فون دير لاين  "هناك وجود أطراف خارجية تحاول التأثير على مستقبل ليبيا"، وشددت فى مقابلة مع صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية على أنه "يتعين أن يكون واضحا بأن لا حلا عسكريا للأزمة الليبية"، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يتبنى "موقفاً موحداً فى دعم عملية السلام التى تقودها الأمم المتحدة وفى القول إن الحل الوحيد الممكن هو من خلال اتفاق دبلوماسى وسياسى بين جميع الأطراف الليبية"، مضيفة "فى الوقت الراهن، هناك العديد من الجهات الفاعلة التى تحاول تقسيم البلاد  عبر السلاح".

وقالت رئيسة الجهاز التنفيذى الأوروبى:"نرى أنه يمكن تحقيق حل لمستقبل دائم للسلام فى ليبيا بشكل أفضل فى إطار عملية برلين للأمم المتحدة، التى يشارك فيها الاتحاد الأوروبى أيضًا".

وفى السياق نفسه، شددت نائبة وزير الخارجية فى الحكومة الايطالية، مارينا سيرين  بأن "الوضع فى ليبيا لا يزال مقلقًا للغاية" ، منوهة بأنه بالنسبة لبلادها، فإن ليبيا هى "الملف الدولى الرئيسى، فنحن البلد الأكثر اهتمامًا بمنع مزيد من زعزعة الاستقرار وتدهور الوضع الامنى هناك"، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.

وأوضحت سيرينى أن "الاتصالات التى أجراها فى الأيام الأخيرة وزير خارجيتنا لويجى دى مايو ورئيس الوزراء جوزيبى كونتى مع قادة أكثر البلدان المعنية بالشأن الليبى تؤكد الحاجة الملحة لالتزام المجتمع الدولى بأسره للتوصل إلى وقف إطلاق النار ومنع الجهات الفاعلة خارج ليبيا من التدخلات، أيضاً تلك ذات الطبيعة العسكرية، والتى بالتأكيد لن تدعم الاستقرار هناك، وحذرت من أن أى تصعيد عسكرى جديد فى ليبيا على وجه الخصوص حول طرابلس،  سيكون الليبيون، خاصة المدنيون، هم أول الضحايا".

وأضافت نائبة وزير الخارجية "أكدنا فى هذه الأيام لجميع محاورينا أن المسار الرئيسى يظل مساراً سياسيًا تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل إحداث توازن فى المصالح المتعارضة وخلق ظروف السلام والاستقرار، التى ليبيا، وحوض البحر الأبيض المتوسط،  فى أمس الحاجة إليها".

وأضافت "لهذا السبب نشعر بالمسؤولية فى الاستثمار فى كل مبادرة سياسية ودبلوماسية ممكنة لجعل مؤتمر برلين أكثر فعالية ولاستئناف الحوار بين الليبيين".

أزمة دبلوماسية بين بوليفيا وإسبانيا بسبب سفارة المكسيك ..تعرف على أسبابها

دخلت إسبانيا فى الأزمة الدبلوماسية والخلاف القوى القائم بين بوليفيا والمكسيك، وذلك بعد أن اتهمت لاباز مدريد بإرسال محققين خلسة إلى البعثة السفارة المكسيكية فى لاباز،لتهريب مسئول بوليفى سابق، مما اعتبرته بوليفيا "انتهاكا لسيادتها"، وفقا لصحيفة "الموندو" الإسبانية.

وقالت وزارة الخارجية البوليفية "حاول أشخاص تم تحديدهم على أنهم موظفون بسفارة إسبانيا فى بوليفيا، يرافقهم رجال مقنعون، الدخول خلسة وبشكل سرى الى الممثلية الدبلوماسية المكسيكية فى لاباز".

وعلى الرغم من توقيف الشرطة البوليفية للمتسللين، قالت وزيرة الخارجية البوليفية كارين لونجاريك إن لاباز قدمت شكوى لمدريد فى رسالة حول "استغلال" الامتيازات الدبلوماسية التى شكلت "تعدياً خطيراً على سيادة بوليفيا".

وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا للتقارير فإن الإسبان كانوا يعتزمون تسهيل هروب وزير سابق فى حكومة الرئيس السابق إيفو موراليس وهو لاجئ داخل مقر الإقامة الدبلوماسية المكسيكى ، وهو ما نفته مدريد بشدة.

ومن ناحية آخرى، أعلنت الحكومة الإسبانية أنها سترسل فريقا وزاريا للتحقيق فى الحادث التى قالت أنها وقعت عندما كانت القائمة بالأعمال كريستينا بوريجيرو تجرى زيارة للبعثة المكسيكية.

وكان دخل السفارة المكسيكية فى لاباز نحو 20 مسؤولاً سابقاً فى حكومة موراليس بعدما استقالوا فى 10 نوفمبر فى اعقاب تخلي الجيش عن موراليس بعد ثلاثة اسابيع من الاحتجاجات العنيفة.

وأوضحت الصحيفة أن الأزمة الدبلوماسية بين بوليفيا والمكسيك لا تزال قائمة، حيث اتهمت المكسيك الحكومة البوليفية الانتقالية بـ"التضييق والترهيب" عبر نشرها قوة أمنية كبيرة وعناصر استخبارات أمام السفارة.

ويحتدم الخلاف بين رئيس المكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور وحكومة بوليفيا المؤقتة بسبب منح المكسيك عبر بعثتها الدبلوماسية في لاباز حق اللجوء لـ9 أشخاص منهم حلفاء لموراليس تريد بوليفيا محاكمتهم بتهم التحريض والتمرد المسلح.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة