تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا أبرزها وجود وثائق جديدة تفصل محاولات فريق ترامب لممارسة الضغوط على أوكرانيا، واستضافة لندن للمرحلة الثانية من مفاوضات بريكست.
الصحف الأمريكية
وثائق جديدة تفصل محاولات فريق ترامب لممارسة الضغوط على أوكرانيا
أسرار جديدة كشفتها شبكة سى إن إن الأمريكية عن محاولات فريق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ومساعديه فى ممارسة ضغوط على أوكرانيا لإرغام حكومتها على التدخل فى الانتخابات الأمريكية المرتقبة 2020، عبر تحريك قضية فساد سابقة تورط بها نجل المرشح الديمقراطي جو بايدن، منافس ترامب المحتمل فى تلك الانتخابات.
وحصلت الشبكة الأمريكية على مستندات ورسائل حول دور كلاً من ليف بارناس، وإيجور فرومان، مساعدا رودي جوليانى المحامى الخاص للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بجانب رجل أعمال أمريكى يدعى ديفيد كورييا، وهو لاعب جولف سابق، مشيرة إلى أن الثلاثي سافر إلى أوكرانيا فى محاولة لفتح ملف الفساد السابق.
وعرف كورييا على مساعدى جولياني قبل سنوات حيث كان يعمل مع رجل الأعمال الأمريكي من أصول أوكرانية، ليف بارناس. وبينما كان بارناس وفرومان يعملان على جمع الوثائق التي يعتقدون أنها أظهرت أدلة على فساد جو بايدن وابنه هانتر ، كان كورييا في أوكرانيا للاتفاق على صفقات تجارية.
وبعث كورييا برسالة نصية إلى أحد شركائه يخبره أنه يريد أن يكون مستعد لإغلاق صفقات معينة أثناء تواجده في أوكرانيا، وبحسب الرسالة كان كورييا يريد تأمين صفقة لبيع الغاز الطبيعي الأمريكي إلى أوكرانيا عن طريق خط انابيب في بولندا على الرغم من أنه لم يكن لديه خبرة بهذا المجال.
الجمهوريون "لم يستبعدوا" استدعاء شهود إلى محاكمة الرئيس بمجلس الشيوخ
قال السيناتور ميتش ماكونيل، زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي، إنه لا يستبعد السماح لشهود بالإدلاء بشهادتهم في محاكمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المجلس، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
يأتي ذلك وسط تشاحن بين المشرعين الأمريكيين بشأن قواعد المحاكمة في مجلس الشيوخ مع مطالبة الأعضاء الديمقراطيين باستدعاء الشهود حتى يمكن تحقيق ما يسمونها بمحاكمة عادلة لترامب.
وجرت في مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، الأسبوع الماضي محاكمة لترامب بتهمتي سوء استغلال النفوذ وإعاقة عمل الكونغرس الأمريكي.
ومن المتوقع أن تبدأ محاكمة الرئيس الأمريكي في مجلس الشيوخ الشهر المقبل بعد عطلة الأعياد.
ويواجه ترامب اتهامات بالضغط على الرئيس الأوكراني لإجراء تحقيقات في قضية تمس منافسه السياسي المرشح الديمقراطي المحتمل الأوفر حظا جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
موقع "ميد": القاهرة نجحت فى تحفيز النمو الاقتصادى بالإنفاق على البنية التحتية
تحت عنوان "لمحة عن الاقتصاد المصرى"، قال موقع ميد "الخلاصة الاقتصادية للشرق الأوسط"، إن الاقتصاد المصرى يشهد نموا قويا بفضل اتجاهات الاستهلاك المتزايد للطبقة المتوسطة، والحوافز الاقتصادية المدعومة من المشاريع والتطرق الفعال لمصادر التمويل الخارجية.
وقال الموقع المعنى بتوفير تحليلات وتعليقات حول أسواق وشركات الشرق الأوسط ومقره دبى، إن القاهرة نجحت في تحفيز النمو الاقتصادي من خلال الإنفاق على البنية التحتية.
وأضاف أن سوق المشروعات في مصر ، حيث تبلغ قيمة المشروعات قيد التنفيذ 96 مليار دولار وأكثر من 240 مليار دولار في مراحل مختلفة من مشاريع ما قبل التنفيذ ، جعلها دولة يتم اختيارها بشكل أكبر من قبل اللاعبين الإقليميين الذين يتطلعون إلى التوسع في الخارج.
وارتفع نمو الناتج المحلي الإجمالي في مصر ، كما حدده صندوق النقد الدولي بنسبة 5.5 في المائة في عام 2019 و 5.9 في المائة في عام 2020 ، إلى حد كبير عن معدلات النمو 2-3 في المائة المعروضة حاليا في معظم البلدان الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
الصحف البريطانية:
استضافة لندن لمفاوضات "الخروج" تحول رمزى تمهيدا لبريكست
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إنه من المتوقع أن تستضيف لندن المرحلة التالية من مفاوضات ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع بروكسل في تحول رمزي يمثل موقف المملكة المتحدة خارج الاتحاد الأوروبي بعد 31 يناير.
المكان الأكثر ترجيحًا للمحادثات التي تشارك فيها فرق بقيادة ميشيل بارنييه في الاتحاد الأوروبي ووزير لم يتم تحديد هويته بعد للحكومة البريطانية هو مكتب مجلس الوزراء في وايتهول.
واحتلت بروكسل مركز الصدارة خلال السنوات الثلاث الماضية حيث ظلت المملكة المتحدة دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.
أثارت سيطرة الاتحاد الأوروبي على المؤتمرات الصحفية في مقر بيرلايمونت التابع للمفوضية الأوروبية غضب وزير الخارجية البريطاني السابق ديفيس ديفيس ، الذي تجنب الزيارة بسبب ميل بارنييه إلى احتكار التغطية الإعلامية.
مع تفاوض المملكة المتحدة ك "دولة ثالثة" ، من المقرر تغيير القواعد. لمدة 11 شهرًا بعد الانسحاب في 31 يناير ، ستبقى المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي للسوق والجمارك الموحدة. لكنها لم تعد دولة عضو ويتوقع المسئولون في بروكسل تقسيم موقع المحادثات.
وقالت مصادر إنه من المتوقع تأكيد هذا التحول في "المحادثات " المقرر إجراؤها بين مفاوضي المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في فبراير.
وقال متحدث حكومي: "إن الإعلان السياسي يوضح أن على المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي الاتفاق بشكل مشترك على تحديد موعد المحادثات. سيتم عرض المزيد من التفاصيل في الوقت المناسب. "
من المتوقع أن تبدأ المفاوضات حول العلاقة المستقبلية بشكل جدي في أوائل مارس. من المقرر أن تتبنى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي موقفها التفاوضي بشأن قضايا مثل التجارة ومصائد الأسماك والأمن والمتطلبات الأخرى في 25 فبراير بعد نشر مسودة في الأسبوع الأول من الشهر.
الصحافة الإسبانية والإيطالية
صحيفة إسبانية: أردوغان من أكبر خصوم الاتحاد الاوروبى..الرئيس التركى يبتز أوروبا
اعتبرت صحيفة "الباييس" الإسبانية أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من أكبر خصوم الاتحاد الأوروبى ، وقالت فى تقرير لها أن اردوغان يستخدم ورقة اللاجئين لابتزاز أوروبا، وكذلك تحركات أنقرة فى البحر المتوسط يثير غضب الاتحاد الاوروبى.
وأشار تقرير نشرته الصحيفة الإسبانية على موقعها الإلكترونى إلى أن أردوغان يستخدم ورقة اللاجئين للضغط على أوروبا كمساومة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبى، كما أنه اطلق العديد من التصريحات لابتزاز اوروبا، من أهمها "لا يمكن بفردنا تحمل عبء موجة الهجرة من إدلب"، وأيضا " إذا حاول الاتحاد الأوروبى، تقديم عملية نبع السلام على أنها اجتياح، فسنفتح الأبواب ونرسل لكم 3.6 مليون مهاجر".
وأوضحت الصحيفة أن من بين أسباب استفزاز الاتحاد الأوروبى من أردوغان ، الاتفاق الذى أجراه مع حكومة الوفاق الليبية، والذى يضر بالاتحاد، لإنتهاكه القانون الدولى للبحار، ويخرق مبدأ علاقات حسن الجوار والسيادة على المناطق البحرية للدول الساحلية المجاورة، كما أنه يتجاهل على وجه الخصوص، الحقوق المشروعة للدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى مثل اليونان وقبرص، بشكل واضح ولا شك فيه، وفقا لنائب رئيس البرلمان الأوروبى المنتمى لحركة خمس نجوم، فابيو ماسيمو كاستالدو.
وأضاف البرلمانى الأوروبى أن "بروتوكول الاتفاق الثنائي الموقع بين حكومة الوفاق الوطنى الليبي وتركيا، ينتهك القانون الدولى للبحار، "، حسبما ذكرت وكالة "آكى" الإيطالية.
وأضاف كاستالدو، وهو الموقع الأول على عريضة مشتركة من قبل 30 من أعضاء البرلمان الأوروبي "إننا ندعو الممثل الأعلى للاتحاد للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيف بوريل، إلى التدخل بشأن الإجراءات الملموسة التى يُعتزم اتخاذها للدفاع عن حقوق الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى".
وأشار البرلماني الأوروبي الى أن "على المفوضية الأوروبية أن تحيط علما بأن طبيعة الاتفاقية التركية الليبية ليست متسقة أو متوافقة مع وضع الدولة المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبى"، مضيفا "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء اقتراح أردوغان بالتدخل عسكريا فى ليبيا، ولا نجرؤ على التفكير بالعواقب المأساوية التى يمكن أن يؤدى إليها مثل هذا العمل الأحادى".
كما قالت انجريد كرامب كارنباور ،وزيرة الدفاع الألمانية إن بلادها تعمل مع الاتحاد الأوروبى على آلية لفرض عقوبات على تركيا، داعية أنقرة لاحترام القانون الدولى وسيادة دول جوارها.
وشددت الوزيرة الألمانية أثناء زيارتها العاصمة القبرصية، نيقوسيا، السبت الماضى ، على أهمية احترام تركيا لدبلوماسية الجوار، فيما يتعلق بطموحها فى مجال التنقيب واكتشاف الطاقة فى البحر الأبيض المتوسط.
وأكدت كارنباور خلال زيارتها سفينة ألمانية حربية قبالة سواحل قبرص ولقائها نظيرها القبرصى، سافاس أنجيلديس، على دعم بلادها والاتحاد الأوروبى لليونان وقبرص فى مواجهة اتفاقية الحدود البحرية الموقعة بين حكومة الوفاق وتركيا.
إحصائية: 5 مليون إيطالى يمضون أيام اعياد الميلاد فى منازلهم خوفا من هجمات ارهابية
كشفت إحصائية أجريت فى إيطاليا عن أن أكثر من 5 ملايين مواطن سيمضون أيام عيد الميلاد فى منازلهم خوفا من هجمات إرهابية محتملة.
وأظهرت الاحصائية التى قام بها معهد "ديموسكوبيكا" الإيطالى، أن "الشباب هم من يمثل الطيف الأكبر بين المتخلين عن الرحلات خلال أيام الأعياد، مشيرا الى أن إقليمى لومبارديا ولاتسيو تم تأكيدهما على أنهما أكثر المقاطعات عرضة لخطر تسلل إرهابى محتمل، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.
وأشار المعهد الإيطالى إلى موضوع الإرهاب والأمن ، يحتل أولى الاهتمامات بالنسبة لشخص واحد من بين كل 4 إيطاليين، فى إطار الأمنيات لعام 2020 ،موضحا أنه "على الرغم من أن مستوى اهتمام الإيطاليين قد انخفض مقارنةً بالسنوات القليلة الماضية، فإن الإرهاب والأمن لا يزالان من بين الاهتمامات الرئيسية للإيطاليين لعام 2020، كذلك الى جانب "تجاوز عدم الاستقرار السياسى، الخوف من فقدان الوظيفة، وأخيراً الهجرة".
وقال المعهد إنه "إضافة إلى ذلك، فإن كثير من المواطنين يشغلهم قلق الهجمات الإرهابية المحتملة، فأكثر من 5 مليون إيطالى، أى ما يعادل 9٪ من السكان المقيمين فى البلاد، والشباب فى الطليعة (13.8٪)، قرروا التخلى عن الأجازات خارج المنزل فى نهاية العام، سواء أكان فى أرجاء المدن الإيطالية أم فى الخارج، مفضلاً جدران المنزل: الأكثر أمانًا".
ويهتم معهد "ديموسكوبيكا" منذ 20 عامًا، بإجراء أبحاث اقتصادية واجتماعية واستطلاعات للسوق وللرأى، للمؤسسات العامة والخاصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة