يكشف النظام القطرى كل يوم حجم تآمره ضد الدول العربية، ففى الوقت الذى نجد فيه تنظيم الحمدين يزيد من تطبيعه مع إسرائيل، فإنه يزيد من تآمره على الدول العربية، ومن بنيهم ليبيا التى تعد أحد أبرز مطامع الدوحة من خلال دعمها للجماعات الإرهابية، فيما ينسق تميم بن حمد مع تل أبيب من أجل افتتاح أول سفارة إسرائيلية فى قطر، لتعد أول دولة خليجية تفعل هذا الأمر وتؤكد تزايد تطبيعها مع إسرائيل.
فى هذا السياق أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أنه عقب الحديث من قِبل سياسيين إسرائيليين عن عمق العلاقات مع الحكومة، نظراً للتفاهم والتقارب فيما يخص الأوضاع فى غزة، بين حكومة تميم بن حمد، وحكومة الاحتلال الإسرائيلى، بدأت اتصالات بين الحكومتين القطرية والإسرائيلية بخصوص افتتاح سفارة إسرائيلية فى العاصمة، لتعميق العلاقات أكثر، فضلاً عن حاجتهما للاتصالات عن قرب فى الفترة المقبلة.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إنه بعد هذه الاتصالات، ستكون قطر أول دولة فى الخليج العربى، تفتتح سفارة إسرائيلية على أرضها، خاصة أنه زادت الزيارات بين الوفود الإسرائيلية والقطرية خلال الفترة الأخيرة، واستقبلت البلاد آخر وفد إسرائيلى طبى فى نوفمبر الماضى، والذى ضم 9 أطباء، كان على رأسهم، الدكتور "ران شتاينبرج"، مدير قسم جراحة الأطفال فى مستشفى "رمبام".
يأتى هذا فى إطار التطبيع القطرى الإسرائيلى، واستضافة قطر للمسؤولين الإسرائيليين على أراضى الدوحة، بجانب استضافة المسئولين الإسرائيليين من بينهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى على قناة الجزيرة القطرية.
وبشأن تأمر الدوحة على ليبيا، كشف تقرير قناة "مباشر قطر"، عن التآمر القطرى التركى، على ليبيا بدأ منذ عام 2009، عندما بدأ ثنائى الشر الاستعانة بتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، من أجل تطبيق الخطة على مصر أيضاً من أجل السيطرة على قناة السويس ومقدرات، الأمر الذى يكشف مدى خثة النظام القطرى وتعاونه مع اعداء المنطقة العربية.
وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية، أن ذلك يوضح السبب وراء إصرار الديكتاتور التركى رجب طيب أردوغان، وحليفه تميم بن حمد، فى الابقاء على حالة الصراع التى تشهدها ليبيا، بل وتغذية هذا الصراع من خلال التدخل العسكرى التركى وجلب مرتزقة إلى صفوف الميليشيات المتواجدة فى العاصمة طرابلس.
وأشار التقرير إلى أن هدف ثنائى الشر "قطر، تركيا"، من وراء الابقاء على الوضع الليبى هو من أجل الاستمرار فى نهب ثروات الشعب الليبى خاصة بعدما فشل مخططهما فى مصر.