نظمت وزارة البيئة، من خلال مشروع تعزيز القدرات الوطنية لتحقيق اتفاقيات "ريو"، المرحلة الثالثة بالتعاون مع مكتبة الاسكندرية، مؤتمراً تحت شعار" راجعين _للطبيعية " لإطلاق مبادرة "الحفاظ على الطبيعة: أسلوب حياة والتزام إنسانى"، بحضور الدكتورة مروة الوكيل رئيس قطاع البحث الأكاديمى بمكتبة الإسكندرية والدكتور أحمد وجدى، أستاذ الهيدرولوجيا في كلية الهندسة بجامعة القاهرة ومدير المشروع، والمهندسة سماح صالح؛ المدير الوطنى لمشروع بناء القدرات الوطنية بوزارة البيئة.
وأوضحت الوزارة، فى بيان، أن المبادرة تهدف إلى التوعية بقضايا البيئة التي طالما نادى بها المتخصصون في الماضي فى ظل الاهتمام العالمى بالقضايا البيئية، خاصة عقب التغييرات التى يشهدها الكوكب وعلى رأسها التغييرات المناخية، كما أن مصر تولى اهتمامًا كبيرًا للقضايا البيئية حيث تسعى إلى أن يكون البعد البيئى بحلول عام 2030 محورًا أساسيًّا فى كافة القطاعات.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد وجدى، أن مبادرة العودة إلى الطبيعة تهدف إلى التوعية بقضايا البيئة التى طالما نادى بها المتخصصون فى الماضى، مضيفا:" من الجيد بدء الاهتمام بهذا الملف، لأنه يتعلق بالكوكب الذى نعيش فيه، إلا أنه أمامنا الكثير لتنفيذه في هذا الصدد".
وأكدت الدكتورة مروة الوكيل؛ على اهتمام مكتبة الإسكندرية بقضايا التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة ورفع الوعى البيئى خاصة لدى الشباب، موضحة قيام المكتبة بالتعاون مع وزارة البيئة بالعمل على تنفيذ برامج توعية للشباب لتسليط الضوء على هذه القضية الهامة.
وقالت المهندسة سماح صالح إن الطبيعة ترد على ممارسات الإنسان بنفس قدر تعديه عليها، وإذا ما تم عيش الأجيال الحالية كما كان يعيش أباءهم سيتسبب ذلك فى نتائج كارثية على الكوكب، كما أن الحياة المدنية هى أكبر خطر على البيئة وسبب تدميرها.
واستعرض المؤتمر الدور الذى تقدمه وزارة البيئة ومكتبة الإسكندرية لخدمة قضايا التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة ورفع الوعي البيئي لدى المواطنين خاصة الشباب، حيث تم تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة التفاعلية التى استهدفت تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة