أشاد محمد أرسادن، المحلل السياسي السوري، بإعلان لبنان فتح باب العودة الطوعية للاجئين السوريين ، واصفا إياها بالخطوة الجيدة ، لافتا إلى أن هناك أطرافا سياسية لبنانية تريد أن تستثمر اللاجئين السوريين لأسباب عدة منها الاقتصاد اللبناني المنهار الذى لا يستطيع استيعاب اللاجئين السوريين من الناحية المادية واللوجستية.
وقال المحلل السياسى السورى، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن اللاجئين يتم استغلالهم بشكل كبير أن كان فى لبنان أو تركيا، حيث إن عدد اللاجئين السوريين في الأراضي اللبنانية يصل إلى مليون شخص ضمن الجغرافية اللبنانية منهم من يسكن المخيمات ومنهم من يعمل داخل المجتمع اللبناني.
ولفت محمد أرسادن، إلى هناك الآلاف من المواطنين السوريين الذين عادوا إلى وطنهم بشكل طبيعى ولكن هناك من تم إجبارهم للعودة، موضحا أن نسبة الفساد فى نظام الحكم اللبنانى تؤثر بشكل مباشر على اللاجئين في سوريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة