كشف عدنان تنارفيدى، كبير المستشارين العسكريين للرئيس التركى رجب طيب أردوغان أبعاد المخطط التركى للهيمنة على العالم الإسلامى وفى القلب منه منطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال تأسيس منظمة عسكرية وأمنية "إسلامية" على غرار الشركات والمنظمات الدولية الكبرى، لتكون ذراع أردوغان وتنفيذ مخططاته في المنطقة، ويرصد اليوم السابع، أهداف هذا المخطط الذى تسعى تركيا له في الفترة المقبلة.
1- إنشاء شركة خدمات عسكرية وأمنية "إسلامية" تعمل فى مجالات التدريب والدعم العسكرى الخارجى على غرار (بلاك ووتر) الأمريكية
2- تهدف شركة خدمات عسكرية وأمنية التي تسعى لتأسيسها تركيا هو إنشاء تنظيم دينى مسلح ذى غطاء سياسي.
3- تنفيذ برامج للتدريب العسكرى والقتالى لمنتسبى حزب العدالة والتنمية التركى الذى يقوده أردوغان
4- فتح الطريق لأطماع تركيا السيطرة على العالم الإسلامى وفى القلب منه العالم العربى ومنطقة الشرق الأوسط.
5- تبنى أفكار متطرفة تؤمن بنهج العنف ومعادات أصحاب الديانات الأخرى وإقامة دولة الخلافة الإسلامية بقوة السلاح
كان تقرير صدر اليوم عن معهد نورديك ريسيرش نتوورك المتخصص فى محاربة التطرف - ومقره ستوكهولم – ذكر أن الأفكار المتطرفة التى عبر عنها كبير مستشارى أردوغان كانت مناسبة جدا لكى يبثها عبر قناة Akit TV التليفزيونية فى الثالث والعشرين من الشهر الجارى وهى قناة تركية معروف عنها التطرف ومعاداة الأديان السماوية الأخرى كالمسيحية واليهودية، كما ينظر إلى تلك القناة فى عالم الإعلام و الصحافة التركية على أنها لسان حال حزب أردوغان وماكينته الدعائية للترويج لأفكار التدخل العسكرى والهيمنة التركية الجديدة على العالمين العربى والإسلامي.
وأشار التقرير الأوروبى أن كبير مستشارى أردوغان العسكريين يمتلك ويدير لحساب الدولة التركية منظمة تركية للخدمات شبه العسكرية "منظمة ميليشياوية" تدعى SADAT للخدمات المسلحة والأمنية وأن هذه المنظمة تتبنى أفكارًا متطرفة تؤمن بنهج العنف ومعادات أصحاب الديانات الأخرى وإقامة دولة الخلافة الإسلامية بقوة السلاح بحسب زعمه مع القناة التركية التى تحدث إليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة