تفقد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة أعمال التطوير الجاري تنفيذها بمنطقة الفسطاط وعين الحياة بنطاق حي مصر القديمة والجارى تطويرها بمعرفة أجهزة المحافظة لإستقبال الحدث العالمي بنقل 22 مومياء ملكية من المتحف المصرى إلى متحف الحضارة، وبالتزامن مع أعمال تطوير منطقة عين الحياة وسور مجرى العيون وأبو السعود، والتى تقوم بها المحافظة بالتعاون مع وزارتي الإسكان والثقافة والهيئة الهندسية، وجهاز صندوق تطوير العشوائيات.
يأتى ذلك، طبقاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء بإعادة تطوير المنطقة وإخلائها من العشوائيات وإعادة إستغلالها الاستغلال الأمثل الذي يليق بموقعها المتميز تراثياً وسياحياً .
وأصدر المحافظ تعليماته بسرعة الانتهاء من تجميل وتنسيق ميدان أثر النبي وكوبري الملك خالد الذى يربط الكورنيش بالمنطقة ورفع كفاءته وصيانة الفواصل واستعدال الأسوار والستائر المعدنية الخاصة به مع إعادة طلائها بلون موحد.
كما أكد محافظ القاهرة، على طلاء كافة الأسوار، ورفع كفاءتها مع إزالة أى تشوهات من عليها مع طلاء واجهات كافة العقارات المطلة على الطريق المؤدى إلى متحف الحضارة، واستكمال الأرصفة والبردورات وتوحيد منسوب الأرصفة ورفع كافة الاشغالات الخاصة ببائعى الفواخير، وإخلاء الأرصفة تماماً للمشاة.
رافق المحافظ في جولته المهندسة جيهان عبد المنعم نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية ومديري مديريات الإسكان والطرق ورئيس هيئة النظافة ورئيس حي مصر القديمة .
وشهدت منطقة الفسطاط بالقاهرة وشارع القصر العينى وميدان التحرير "خط سير المومياوات الملكية"، ومحيط متحف الحضارات بمصر القديمة تغيرات جذرية، استعدادا لنقل 22 مومياء ملكية و17 تابوت ملكى، المقرر نقلها لمتحف الحضارات يونيو المقبل.
وشملت أعمال التطوير الجارية بميدان التحرير ليتحول الميدان إلى أحد المزارات الأثرية والسياحية، حيث يتم إنشاء قاعدة بارتفاع 8 أمتار تقريبا فوق سطح الأرض لترتكز عليها مسلة فرعونية كانت مقسمة إلى 8 أجزاء بالشرقية، لتزين الميدان ليصل إرتفاعها إلى 17 متر، كما سيتم زراعة النخيل وأشجار الزيتون وإزالة اللافتات والإعلانات التى تحجب واجهات العمارات ذات الطراز العمرانى المتميز، بالميدان، كما سيتم توحيد الواجهات للعقارات والمحال بالميدان.