ارتفع حصيلة قتلى الإسرائيليين جراء انتشار مرض الأنفلونزا الموسمية إلى 11 شخصاً بعدما شهدت مستشفى "كابلان" في مدينة "رحوفوت"، حالة وفاة لطفلة تبلغ من العمر عام ونصف بسبب مضاعفات الأنفلونزا، مشيرة إلى أن الطفلة قد نُقلت إلى المستشفى وهى فى حالة خطيرة للغاية، حيث باءت محاولات إنقاذ حياتها بالفشل، لترتفع حالات الوفيات من جراء الأنفلونزا إلى 11 حالة، كما أصيب 100 شخص بالمرض، وتوصف حالتهم بخطيرة.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن وفاة شاب (19 عاما) وطفلة (14 عاما) جراء الإصابة بمضاعفات فيروس الإنفلونزا ليرتفع بذلك العدد ليبلغ 10مصابين بعدما كان 8 أشخاص الاسبوع الماضى.
ونقلت الصحيفة عن البروفيسور "يعقوب لافي" وهو الطبيب المعالج لمريض (40 عاما) يرقد في حالة خطرة قوله :"لم يسبق أن واجه الأطباء المخضرمين مثل هذا المرض العدواني، وتلك علامة تحذير بالنسبة لنا جميعا".
وأضاف "وصل إلينا المريض من مركز إسعاف هاروفيه الطبي وقد انهارات جميع أجهزته، وكان العضو الأول الذي انهار هو القلب"، وتابع "رأيت مرضى الانفلونزا لسنوات عديدة، لكننا لم نواجه مطلقا مثل هذه الإنفلونزا الحادة والعدوانية"
وذكرت صناديق المرضى أن ارتفاعًا ملحوظًا طرأ ، على عدد الأشخاص الذين تلقوا تطعيم ضد الانفلونزا، لافتة إلى أن الفيروس هذا العام "عدواني وشرس" ناصحة الإسرائيليين بتلقي التطعيمات، لا سيما الفئات ذات عوامل الخطورة المرتفعة وهي الكبار الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما والأطفال من سن سنة ونصف السنة وما فوق والمصابون بأمراض مزمنة والحوامل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة