أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، وفاة 50 معتقلا مريضًا، فى السجون التركية خلال عام 2019، بينما استقبلت الجهات المختصة أكثر من 7 آلاف طلب من جمعيات حقوق الإنسان والمجتمع المدنى، ولم ترد عليها، مشيرا إلى أنه وفقا لبيانات تابعة لوزارة العدل التركية، يقبع فى السجون 260 ألف و144، منهم 202 ألف و434 صدر بحقهم أحكام قضائية، و57 ألف و710 معتقلين، دون أحكام.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إنه وفقًا لبيانات جمعية حقوق الإنسان التركية، يوجد في تركيا ألف و333 مريضًا معتقلا، منهم 457 أمراضهم خطيرة، وبينما يكافح معظمهم من أجل الحياة وهو على حافة الموت، لا يُطلق سراحهم على الرغم من تقارير المستشفيات ومعهد الطب الشرعى، كما أنه وفقًا لبيانات مؤسسات المجتمع المدنى، مات 50 مريضًا معتقلا فى قضايا جنائية وسياسية.
وكانت رئيسة حزب الخير التركى المعارض ميرال أكشنار، قدمت إلى مديرية البيئة والتحضر في إسطنبول، عريضة للاعتراض على تقرير تقييم الأثر البيئى لمشروع قناة إسطنبول البحرية، حيث أوضحت أكشنار، أن قناة إسطنبول مشروع مؤجل منذ 8 أعوام، ويجب التحقيق لماذا اليوم ظهر المشروع مجددًا فى جدول أعمال تركيا؟، وأضافت فى تصريحات صحفية نشرها موقع تركيا الآن، أن العلماء سبق أن اعترضوا على مشروع إسطنبول كونها تعود بالضرر على البيئة، لكن السلطة الحاكمة أغلقت النقاش فى هذا الأمر، وعاندوا وبدأوا في هذا المشروع قائلين: نحن من سنقوم بهذا الأمر بالطبع.
كما هاجم أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول الكبري، والقيادى بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، مشروع قناة إسطنبول، قائلا إن المشروع الذى يسعى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لتنفيذه يعد كارثة تهدد حياة 82 مليون نسمة، حيث قال خلال الفيديو: نحن كرئيس لبلدية إسطنبول الكبرى، نعلن انسحابنا من بروتوكول قناة إسطنبول لأنه كلما تحدثنا مع العلماء، يظهر أن قناة إسطنبول ليست مشروع خيانة، بل مشروع جناية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة