قالت الفنانة هيدى كرم، عن قصة القديس نيكولاس بابا نويل، أن الأسطورة تقول أنه يعيش فى القطب الشمالى، وبذقن كبيرة ولديه عربية ذهبى يجرها حيوان "الرنة" شبيه الغزلان، والأقزام التى تحضر الهدايا التى يوزعها من القطب الشمالى للعالم كله.
وأضافت خلال تقديمها برنامج "كلام ستات"، على فضائية "ON E"، مع الإعلامية شريهان أبو الحسن، والفنانتان نهال عنبر وندى رحمى، أن شقيقتها تسكن فى منطقة سكنية يعرفون بعضهم، وكل عيد يتجمعوا – أيا كانت الديانة- تكون الشجرة فى كل بيت، وأحد الأباء يتطوع بشخصية "سانتا كلوز" ويحمل كيس قماش به هدايا".
وتابعت الإعلامية شريهان أبو الحسن: "قصة بابا نويل حقيقة على أسطورة، والثصة الحقيقة أخذت من قديس اسمه نيكولاس وكان يعيش فى آسيا الصغرى فى القرن الخامس وكان شخصية خيرة، ورحل عن ديانا فى ديسمبر، وكان يتخفى فى ملابس غير التى كنا نعرفها، وأصبحت الناس تريد تخليد ذكراه، بتقليد الطقس، أن يكون هناك شخص يوزع هدايا وأكل، وارتبطت بأعياد الميلاد والكريسماس، وأصبحنا نمارس الطقوس بصرف النظر عن الديانة".
وأوضحت أن شكل الملابس التى كان يرتديها القديس نيكولاس، من البدلة الحمراء والذقن، ترجع إلى شاعر أمريكى اسمه كلارك موريس، كان عام 1823، وكتب قصيدة بعنوان "الليلة اللى قبل ليلة الميلاد"، واستفاض فى الوصف، بأن يكون الشخص بذقن كبيرة بيضاء وملابس حمراء، ومن هنا جاء الشكل الذى اعتدنا على الظهور به.
وتعم الاحتفالات بحلول العام الميلادى الجديد 2020، جميع عواصم العالم حيث يحتفل كل شعب بطريقته الخاصة، فى أجواء البهجة والسعادة، بعدما تزينت المدن لإستقبال هذا الحدث مثلما هو الحال فى سيدنى وسول وجاكرتا وباريس ومختلف أنحاء المعمورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة