وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن العدوان التركى استهدف معاقل الأكراد وقوات سوريا الديمقراطية، تم بمساعدة تميم بن حمد الذى سخر امواله المشبوهة فى خدمة السلطان العثمانى، وتنفيذ اغراضه الإرهابية الرامية إلى إحداث أكبر قدر من التغير الديمغرافى على الخريطة السورية.
ولفت التقرير، إلى أن العدوان التركى يهدف أيضا إلى خلق تحالفات وميليشيات أكثر ولاء للجيش التركى المعتدى على الأراضى العربية، من أجل تنفيذ مخططه الإجرامى والإرهابى فى المنطقة العربية.
فيما كشفت وثائق يمنية، أن أمير قطر تميم بن حمد يحاول على مدار السنوات الماضية أن يشعل الأوضاع فى اليمن وأن ينفذ رغبات نظام إيران عبر تأجيج الصراعات فى اليمن وتأسيس جيش من المرتزقة يحارب القوات الحكومية اليمنية وقوات التحالف العربي.
900 وثيقة مسربة من أرشيف جهاز المخابرات اليمنى كشفت عن المخطط القطرى، حيث استغل النظام عدة جبهات لفرض سيطرته فى اليمن ساعده فى ذلك الدعم المتواصل والمستمر للجماعات الإرهابية المختلفة فى اليمن التى تمثلت فى ميليشيا الحوثى المدعومة من إيران عبر توفير دعم مالى ولوجيستي.
الوثائق أكدت أنه يتم تنفيذ المخطط بصورة كاملة حيث قام النظام القطرى بمد الجماعات الإرهابية فى اليمن بالأسلحة والمعدات والأموال لتصل قيمة الفاتورة المبدئية 500 مليون دولار منذ بدء المقاطعة العربية للدوحة بعد تمسك تميم بدعم الإرهاب فى الدول العربية والاستمرار فى التدخل فى شؤون الدول المجاورة، كما دعم تميم بن حمد معاهد ومدارس الحوثى بنحو 50 ألف دولار شهريًا كما سلمت المخابرات القطرية عناصر الحوثى 100 جهاز ثريا حتى تكون بمثابة وسيلة التواصل السرية والمعتمدة بين الجانبين حتى لا يتم كشفها ويتلقى عبرها المسلحون الأوامر من عناصر المخابرات القطرية بشكل مستمر ومتواصل. وقام النظام بنقل خبراء من حزب الله والحرس الثورى إلى صعدة لتدريب الحوثيين، كما تم تكوين جيش خاص بالشيخ تميم بن حمد يتكون من عناصر إخوان اليمن مهمته تخريب اليمن.
كما كشفت الوثائق المسربة من المخابرات اليمنية عن تقديم النظام القطرى 60 مليون دولار دعما لحزب التجمع اليمنى للإصلاح التابع للإخوان لاستخدامها فى استهداف استقرار اليمن ومن أجل تصعيد الخلاف فى الجنوب بعد اتفاق الرياض الذى قامت السعودية والإمارات برعايته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة