طالب الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم الاربعاء، قادة دول غرب إفريقيا بمعالجة قضايا تنامي المشاعر المعادية للفرنسيين في المنطقة إذا ما أردوا أن يواصل الجيش الفرنسي عملياته ضد الإرهاب هناك.
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي بعد انعقاد قمة حلف شمال الأطلنطي "الناتو" في العاصمة البريطانية لندن، حسبما نقلت شبكة "فرانس 24" الإخبارية باللغة الإنجليزية اليوم، إنه يريد من هذه الدول (مالي، النيجر، بوركينا فاسو، تشاد، وموريتانيا) أن يوضحوا مطالبهم فيما يتعلق بفرنسا والمجتمع الدولي بشأن ما إذا كانوا يريدون وجودهم وهل يحتاجون إليه من عدمه، مضيفاً "أريد إجابات واضحة على هذه الأسئلة".
وأكد ماكرون أنه لا يمكن أن يستمر الجنود الفرنسيون على الأرض في منطقة الساحل في وقتٍ يشوبه الغموضُ حول الحركات المعادية لفرنسا وبعض التعليقات من وقت لآخر من جانب السياسيين.
وأوضح ماكرون أنه دعا زعماء دول الساحل الخمسة للقدوم لغرب فرنسا يوم 16 ديسمبر الجاري لمناقشة هذه القضية.
يُشار إلى أن فرنسا تُعد القوى الغربية الوحيدة التي تملك حضورًا عسكريًا كبيرًا في دولة مالي والساحل لمكافحة الإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة