صهر روحانى ومنافسه السابق فى الرئاسة يترشحان للانتخابات التشريعية بإيران

الخميس، 05 ديسمبر 2019 04:29 م
صهر روحانى ومنافسه السابق فى الرئاسة يترشحان للانتخابات التشريعية بإيران الترشح للانتخابات التشريعية فى ايرات
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدم، اليوم الخميس سيد مصطفى ميرسليم، رئيس الشوري المركزى لحزب مؤتلفة الإسلامي المنتمى للتيار المحافظ في إيران والمرشح الرئاسي الخاسر في انتخابات مايو 2017، للترشح في الانتخابات التشريعية المزمع عقدها في 21 فبراير 2020 المقبل.

ووفقا لوكالة تسنيم الإيرانية تقدم أيضا صهر روحانى زوج ابنته كامبيز مهدى زادة للترشح في البرلمان عن مدينة شيراز وآذرشهر واسكو، وذلك في رابع أيام تسجيل أسماء المرشحين الذين يرغبون في خوض الانتخابات التشريعية في إيران.

فى غضون ذلك، تحدثت تقارير صحفية إيرانية عن ارتباك فى صفوف التيار الإصلاحى فيما يتعلق بتقديم قوائم مرشحي هذا التيار، وناقشت صحيفة ابتكار الإصلاحية فى تقريرها الخميس، غياب المرشحين البارزين فى المعسكر الاصلاحى مع حلول اليوم الرابع لأيام تسجيل الأسماء للترشح للانتخابات البرلمانية.

في المقابل ذكرت الصحيفة أن أعضاء جبهة الصمود المتشددة سجلوا أسمائهم لخوض المعترك الانتخابى فضلا عن وزراء ونواب من أنصار الرئيس السابق المتشدد أحمدى نجاد.

وأكدت الصحيفة على أنه مع انتهاء اليوم الرابع من أيام تسجيل أسماء المرشحين لخوض الانتخابات البرلمانية فلم نشهد أي وجه معروف من التيار الاصلاحى.

وتعزوا الصحيفة ذلك لتخوفات الاصلاحيين من رفض أهليتهم فى مجلس صيانة الدستور المعنى بفحص أوراقهم وقبول المرشحین وهو ما سيؤدى بالتبعية لخفض اعداد مقاعد هذا التيار فى الدورة البرلمانية المقبلة، قائلة "من الان يمكن القول بأن الاصلاحيين لن يستحوذوا على الأغلبية فى البرلمان المقبل".

وتشير تقارير إلى تخبط وفقدان التيار الاصلاحى للبرنامج الانتخابى فضلا عن تقليص القاعدة الاجتماعية لهذا التيار الأمر الذى يجعل التيار الأصولى المنافس يرى نفسه المنتصر فى هذا الاستحقاق بحسب تقرير نشرته أمس صحيفة ابتكار.

ومن المقرر أن يغلق باب الترشح السبت المقبل، وسجل حتى اليوم 6066 مرشح للبرلمان البالغ عدد نوابه 209 نائبنًا، وستجرى انتخابات مجلس خبراء القيادة بالتزامن مع الانتخابات التشريعية.

وتعد هذه الانتخابات هى الأولى فى إيران منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووى مايو 2018، وفرض عقوبات مشددة على طهران أدت إلى أزمة اقتصادية حادة، وتعد الاستحقاق الاول أيضا عقب احتجاجات عنيفة اندلعت فى 15 من نوفمبر ضد قرار الحكومة برفع أسعار الوقود.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة